أثير – ريـمـا الشـيخ
عند زيارتك للمتحف الوطني وخصوصا ركن السلطان السلطان الخالد قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- ستجد مقتنيات كثيرة فريدة من نوعها ونادرة، بعضها من أرض الحرمين الشريفين، والأخرى من الأراضي المقدسة، وأخرى جاءت من مسافات طويلة، تبعد عن بلادنا آلاف الكيلومترات.
ومن ضمن هذه المقتنيات، ثلاث قطع فاخرة لا مثيل لها، اطلع عليها فريق “أثير” عند زيارته للمتحف الوطني؛ للتعرف على تفاصيلها.
أثير
1. قطعة من كسوة الكعبة المشرفة مطرزة بدعاء “يا رحمن يا رحيم”
1. قطعة من كسوة الكعبة المشرفة مطرزة بدعاء “يا رحمن يا رحيم”
صنعت هذه القطعة في مصنع كسوة الكعبة المشرفة الموجود في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
وقد نسجت هذه القطعة الفريدة من الحرير الخالص وأسلاك الذهب والفضة، والصمغ الطبيعي والقطن 2005-1982 م.
وأهديت هذه القطعة المميزة للسلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.
2. قطعة جدارية معمارية من داخل المسجد الأقصى المبارك
2. قطعة جدارية معمارية من داخل المسجد الأقصى المبارك
أهديت هذه القطعة إلى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وصنعت هذه القطعة الجدارية من خشب الأرز وورق الذهب والأصباغ الطبيعية عام 583- 82 هـ / 1187م. (الدولة الأيوبية).
3. لوح تذكاري يحمل عينة من تربة القمر وعلم سلطنة عُمان:
3. لوح تذكاري يحمل عينة من تربة القمر وعلم سلطنة عُمان:
منشأه الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتوي على تربة القمر، وعلم سلطنة عُمان، ونص في ذكرى رحلة ”أبولو 17“ البشرية للهبوط على سطح القمر، في ذي القعدة 1393هـ/11 ديسمبر 1973م.
حيث كانت ”أبولو 17“ آخر مهمة للولايات المتحدة ضمن برنامج ”أبولو“ للهبوط على سطح القمر؛ والتي كانت السادسة للإنسان للهبوط على سطح القمر؛ وقد كتب على الصفحتين ما يأتي: “هذه الشظية هي جزء من صخرة من وادي ”تاوروس لترو“ في القمر؛ وقد أعطي باعتباره رمزًا لوحدة الجهد البشري، ويحمل في طياته أمل الشعب الأمريكي لعالم يعيش بسلام، وقد حمل علم أمتك إلى القمر، على متن المركبة الفضائية الأمريكية خلال بعثة ”أبولو 17“، في 19-07 ديسمبر 1972م، وقد قدم لشعب سلطنة عُمان من شعب الولايات المتحدة الأمريكية.”ريتشارد نيكسون“.
