مسقط-أثير
كشفت الأرقام الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في نهاية عام 2021 أن حوالي أكثر من 60 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة وناشئة قد سجلت في الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكون المؤسسات في هذا القطاع تلعب دورا رئيسيا في استحداث الوظائف وتعزيز التنمية الاقتصادية، حرص بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، على مواصلة دعمه لهذا القطاع ترجمة لأهداف رؤية عُمان 2040، ويحتفل العالم هذا الشهر باليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يصادف 27 يونيو من كل عام، وهو يوم خصصته الأمم المتحدة للتأكيد على أهمية هذا القطاع ولتعزيز الوعي حول المساهمات الأساسية التي تضيفها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية حول العالم.
وبمناسبة هذا الاحتفاء العالمي، قال أحمد بن فقير البلوشي، رئيس الأعمال المصرفية ببنك مسقط، إن تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تحظى به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة من خلال الاحتفال باليوم العالمي لهذا القطاع لهو خير دليل على أهمية زيادة الوعي حول دور هذه المؤسسات في التنمية الاقتصادية، مضيفا بأن البنك عمل على تطوير منتجات وخدمات مختلفة لتعزيز الشمول المالي منها ما صُمم خصيصا لقطاع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتساعدها على التغلب على العقبات وإعداد وتنفيذ المشاريع الناجحة من خلال التخطيط السليم والانضباط المالي والإدارة السليمة، مشيرًا البلوشي إلى أن بنك مسقط حدد الفرص والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي لتطوير مجموعة من المنتجات والخدمات ذات الصلة وتلبي في الوقت نفسه احتياجات هذا القطاع، لذا أصبحت هذه المنتجات والخدمات اليوم تشكل أسسا ومعايير قيّمة في قطاع الخدمات المالية في السلطنة، موضحا أن وحدات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الوثبة ونجاحي توفر الدعم المالي والاستشاري والإرشادي الذي تحتاجه هذه المؤسسات لتطوير أعمالها وتنفيذ مشاريعها المختلفة كل حسب احتياجات عمله الخاص.