رصد – مكتب أثير في القاهرة
قدمت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش التى تترأس بلادها أعمال الدورة الحالية رقم 158 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري- قدمت الترحيب بشكل خاص بمشاركة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لأول مرة منذ توليه منصبه.
وأشادت في كلمتها اليوم أمام افتتاح الدورة بدعم الدول الأعضاء لترؤس ليبيا هذه الدورة بعد اعتذارها عن ذلك عدة مرات لأسباب استثنائية تجاوزت جزء كبير منها بعد سنوات من الحرب والانقسام.
ودعت إلى عقد اللقاء التشاوري القادم على مستوى وزراء الخارجية العرب في العاصمة الليبية طرابلس.
ولفتت إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب يعقد وسط تردي الأوضاع المعيشة في الكثير من البلدان العربية، نتيجة الأزمات الاقتصادية المزمنة التي رافقت عقودا من التوتر.
وأشارت إلى ارتفاع أعداد المهاجرين والنازحين في السنوات العشر الأخيرة، وفي المنطقة العربية، مشيرة إلى أهمية العمل لإعادة الاستقرار للمنطقة العربية وشعوبنا.
من جانبه قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته إن الأزمات التي عاشها العالم، سواء جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية أوضحت أن القضايا والمشكلات العالمية مرتبطون في سلسلة متصلة.
وأكد أن الطاقة والأمن الغذائي والتغير المناخي جميعهم مرتبطون بالأمن العالمي والدول الكبرى، موضحا بأن المنطقة العربية تتابع ما يجري الساحة الدولية من تطورات وتغيرات.
وشدد على أن الأمن الغذائي يرتبط بشكل وثيق بمعدلات الفقر، التي تصاعدت عالميا وعربيا، مؤكدا أن تأمين مصادر الغذاء جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الشامل.
