أثير-جميلة العبرية
تُعدّ العدسات اللاصقة بديلا مناسبا للنظارات في حالات ضعف النظر الشديد الذي لا يمكن للنظارة تصحيحه بالكامل، ويفضل بعض المرضى استعمال العدسات وذلك لأنها لا تغير المظهر العام للمريض وتعد خيارا مناسبا أثناء ممارسة الرياضة ولغيرها من الأسباب.
الدكتور سيف بني عرابة (طبيب عيون) يشير عبر “أثير” إلى أن العدسات اللاصقة غالبًا ما تكون خيارًا آمنًا ويمكن للمريض استعمالها بالطريقة الصحيحة لضمان أقصى استفادة ممكنة منها وتجنب الأعراض الجانبية المتوقعة للعدسات.
وأضاف: سواء أكانت تلك العدسات يومية الاستعمال أو عدسات ذات الاستعمال الممتد لأكثر من ذلك، أو كانت العدسات الصلبة أو المرنة فإنه يجب اختيار نوع العدسات والالتزام بتعليمات استعمال المحلول المناسب وطريقة وضعها وخلعها بعناية شديدة حتى يتجنب المريض المضاعفات الناتجة عن الممارسات الخاطئة.
وأوضح الدكتور بأن للعدسات طريقة حفظ معينة وطريقة تنظيف خاصة، ومدة محددة لا يمكن تجاوزها، وأي إخلال بطرق الحفظ والتنظيف وتجاوز المدة المحددة للبس العدسة قد يسبب التهابات تهدد نظر المريض ومضاعفات تؤدي إلى تغير في الخصائص التشريحية والوظيفية للعين.
وذكر الدكتور بأن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية تصنف العدسات سواء التجميلية أو المستعملة لتصحيح النظر بأنها أدوات أو أجهزة طبية لا بد أن تخضع للمواصفات والمقاييس الطبية وألا تباع وتتداول إلا عن طريق المحلات أو الشركات المصرح لها بممارسة ذلك.
وأضاف: تأتي أهمية ذلك لمنع المضاعفات المصاحبة للعدسات في حال عدم خضوعها للمواصفات والمقاييس الطبية والمتابعة من المختصين، ومن هذه المضاعفات فقد النظر الدائم، والالتهابات الجرثومية البكتيرية والطفيلية.
كما وجه الدكتور مجموعة من النصائح المهمة لمستعملي العدسات اللاصقة المرخصة:
1. يجب غسل اليدين بالصابون وتجفيفهما جيدا قبل لمس العدسات للبسها.
2. عدم استعمال اللعاب ومياه الحنفية لتنظيف العدسات أو لترطيبها.
3. عدم استعمال عدسات الآخرين.
4. عدم الاستحمام أو السباحة بالعدسات.
5. الالتزام بعدد الساعات المسموح بها حسب تعليمات اختصاصي البصريات أو طبيب العيون.
6. خلع العدسة مباشرة عند الشعور بأي ألم في العين أو وجود إحمرار في العين أو إفرازات غير طبيعية.