العمانية – أثير
تعتبر الحياة الفطرية أحد المكونات المهمة في النظام البيئي، وتمضي الجهود الحكومية قدمًا ممثلةً بهيئة البيئة في حماية الحياة الفطرية بكافة عناصرها من خلال الرقابة البيئية وصون الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي من الأنشطة التي قد تضر بتكوين النظام البيئي، إلى جانب توفير البيئة المناسبة لنمو وتكاثر مختلف مكونات التنوع الحيوي الذي تزخر به البيئة العمانية، ومع دخول الأساليب والطرق الرقابية الحديثة في منظومة صون وحماية البيئة، تم الاستعانة بالكاميرات المتطورة لتكون وسائل مساندة لعمليات الرقابة والمتابعة للحياة الفطرية.
ففي محافظة الظاهرة التي تضم جبالًا وسهولًا ذات بيئة غنية بمختلف الأحياء الفطرية من الحيوانات والطيور والزواحف والقوارض بسبب التنوع التضاريسي وكثرة مجاري الأودية والتجمعات المائية التي تعتبر مصدرًا أساسيًّا لتجمع مختلف موائل الأحياء الفطرية، تسهم الكاميرات التي يطلق عليها مسمى “الكاميرات الفخية” في رصد مختلف أنواع الأحياء الفطرية، الأمر الذي من شأنه مساعدة الجهات ذات الاختصاص في القيام بأدوارها المنوطة بها في متابعة وحماية هذه الأحياء من أجل إيجاد نظام بيئي متكامل.


وأضاف البلوشي أن الكاميرات الفخية في مختلف مناطق محافظة الظاهرة قد رصدت عدة أنواع من الحيوانات البرية مثل الغزال العربي والوعل والوشق والثعلب الرملي والثعلب الجبلي، إضافةً إلى بعض أنواع الطيور النادرة والمهاجرة.

