أثير- خليفة الحراصي، النادي الثقافي
بحضور السفير السعودي لدى السلطنة سعادة عبدالله العنزي، نظّم (مركز إثراء) فعاليته الثقافية الأولى التي أقامها خارج المملكة ضمن برنامج إثراء القراءة (أقرأ) التي أقيمت في النادي الثقافي بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والضيوف .

في بداية الفعالية قدم الأستاذ طاق الخواجي المستشار الثقافي لبرامج مركز إثراء، عرضا تعريفيا حول البرامج ومراحل المسابقة وآلية التسجيل فيها والأهداف التي بدورها تعزيز مفاهيم القراءة والاطلاع لدى فئة الشباب وتوسيع دائرة المعرفة الثقافية، وأوضح أن هذه النسخة بدورتها الثامنة لهذا العام تأتي بنطاق أوسع ليشمل الطالبات والطلاب من العالم العربي للمشاركة في مسابقة ” أقرأ” وهي مبادرة من من المملكة العربية السعودية، تهدف إلى نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع من خلال تقديم برامج نوعية تسهم في تمكين القراءة وزيادة الوعي وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، وأن تسهم في إلهام وتطوير مليون شاب وشابة من الوطن العربي بحلول عام 2030م.
وأشار إلى أن برنامج إثراء القراءة (أقرأ) انطلق في عام 2013م، حيث استقبل البرنامج على مدى السنوات السابقة أكثر من 75 ألف مشارك ومشاركة، كما قدم أكثر من 5,000 ساعة تدريبية، واستضاف أكثر من 200 كاتب ومثقف من مختلف دول العالم ليأخذ المشاركين في رحلة معرفية صُممت بعناية فائقة لتقدم تجربة فريدة صانعة للتحوّل في الجوانب المعرفية والشخصية من خلال تطوير مهارات المشاركين في النقد والتحليل وصناعة وعرض المحتوى.



وبدأت الجلسة النقاشية التي حملت عنوان (القراءة أم الكتابة، أيهما يأتي أولًا؟) التي أدارها الكاتب سليمان المعمري محاوراً الروائية بشرى خلفان، وتناولت فيها المتحدثة أهمية القراءة وأن الكتابة لا تكون إلا بإرث من القراءات والمعرفة لدى الكاتب؛ ليختم فريق إثراء ليلته عبر أمسية شعرية حضرها جمهور غفير شارك بها شارعان عماني وسعودي هما وحسن المطروشي وجاسم الصحيح.