أثير- مكتب أثير في صلالة
إعداد: سهيل العوائد
تزامنا مع احتفالات سلطنة عمان بعيدها الوطني الـ 52 المجيد في ولاية صلالة تواصلت “أثير” مع عدد من المواطنين بمحافظة ظفار لتنقل لكم مشاعر الفرح والسرور التي يعيشها أبناء المحافظة.
وقد تحدث لـ “أثير” عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مقشن سعادة مسلم بن سعيد الحمر حيث قال: نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه وإلى الشعب العماني الكريم، داعين الله عزوجل أن يمن على هذا البلد المعطاء بمزيد من التقدم والازدهار.
وأضاف : يعد الثامن عشر من نوفمبر المجيد يوما خالدا في التاريخ العماني الحديث، ويأتي هذا الاحتفال اليوم وسط تنمية عمرانية وتنموية شاملة يقودها القائد المجدد جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه لينعم الجميع بخيرات العهد الزاهر في ظل نهضة متجددة شملت كل شبر من ربوع هذا الوطن الغالي.
وما التوجيهات السامية الأخيرة إلا ترجمة حقيقية على هذا النهج السامي في قيادة هذا الوطن نحو التقدم والازدهار والتنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وقال المحامي أحمد بن عبدالله الشنفري عضو اللجنة العمانية لحقوق الإنسان: لقد استقبل المواطنون والمقيمون العيد الوطني الثاني والخمسين المجيد بالبهجة والسرور، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – على كل ما تحقق من إنجازات مهمة وواسعة في عدة مجالات خدمية تهم كافة فئات المجتمع المختلفة ، وتسهل عليهم ممارسة أعمالهم اليومية بكل يسر وسهولة ، وكذلك استبشر الجميع بالإنجازات الوطنية على المستوى الاقتصادي والتي كان أهمها خفض الدين العام مما أدى إلى رفع التصنيف الائتماني للسلطنة، ومن الإنجازات المهمة في العهد السعيد تنويع مصادر الدخل عبر محفظة جهاز الاستثمار . كذلك استبشرنا في هذا العيد بخفض ودمج بعض الرسوم الحكومية مما يعود نفعا على المواطنين والمقيمين، وتم تثبيت أسعار الوقود للعام 2023 م وإسقاط فوائد القروض الإسكانية على عدد من المواطنين وكذلك استبشرنا جميعا بتنفيذ عدد من مشاريع الطرق المهمة التي سوف تسهل الحركة وتقرب المسافات الطويلة على المستفيدين. وختاما نسأل الله أن يحفظ الله جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ونجدد له العهد والولاء .
كما تحدث لـ “أثير” سعادة الشيخ سالم بن سهيل شماس والي صلالة حيث قال: إن هذا اليوم الأغر هو تاريخ مجيد حفر على صخرة الوطن ليبقى رمزا أبديا يكّنه العُمانيون في قلوبهم وفاء للسلطان الراحل -طيب الله ثراه- وولاء للقائد المظفر هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه .
وأضاف: إن التوجيهات السامية التي أصدرها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – أيده الله – إنما جاءت تجسيدا لتلمّس جلالته حالة شعبه وقربه من مواطنيه، ولقد تلقاها أبناء عمان جميعا بعظيم الفرح والغبطة والابتهاج، فتوجيهات حضرة صاحب الجلالة أيده الله إنما تأتي دائما لمصلحة المواطن العماني لتفسح له الطريق لينعم بالرخاء في وطنه، ودائما ما ينظر جلالة السلطان لشعبه بعين الرحمة والفخر والاعتزاز، ويحرص على رفع شأنهم وعزتهم ورخائهم وتأمين متطلبات حياتهم.
وقال الشاب أسامة بن سالم الشجيبي: تزامنا مع احتفالات العيد الوَطنيّ المجيد وبُزوغ فجر صباحات أيَّامه السعيدة، توالت علينا بشائر الأفراح والأهازيج الوَطنيّة، وغرَّد كُلٌ بِفَنّهِ وأناشيدهِ وأغانيه الَّتي عَبّروا بها الكُتاب ومؤديّ ألحانها عن حُبّهم الخَالص وانتمائهم لِوطنهم مُجدِّدين العَهد والوَلاء لسُلطانهم الأجَلّ المُعظَّم -حفظه الله ورعاه- فهذه عُمان الرُّوح الَّتي لطالما تَرنّمت بها وأحببتُ تُرابها وتُراثها حُبًّا جَمّا، فهي الحاضِرة بمجدها التَّليد والمُلهمةُ والمعشوقةُ الأولى الّتي لا يُستغنى عنها ولا يستبدل بها أيُّ عِشق آخر، فيا منبع الجمال أجدّد بكِ الوصال منكِ البداية وإليكِ مِسكُ الخِتام مجددين الولاء بنداء التَّأييد الإيمان بالله والوَلاءُ للسُّلطان والذَّود عن الوَطن .
وقالت الكاتبة والحكواتية ثمنة الجندل: إن العيد الوطني المجيد الثاني والخمسين ، حكاية رائعة، نسجها الفخر والاعتزاز، وخطتها أقلام المجد والعزة، وروتها السيرة العطرة والشجاعة المذهلة للأجداد. أسأل الله العلي العظيم بأن يعيد الأعياد النوفمبرية على الوطن الغالي، والقيادة الحكيمة، والشعب العماني الأبيّ مرات ومرات بالخير والمسرات.
كما تحدث لـ “أثير” محمد بن سعيد كشوب ممثل ولاية صلالة ونائب رئيس المجلس البلدي بظفار حيث قال: احتفالنا بالعيد الوطني المجيد الثاني والخمسين مناسبة تبعث التجديد للعمل الجاد، والوقوف على المنجزات ومراجعة توجيهات جلالة السلطان المستمرة في كل محفل للمجالس البلدية، لتقوم بأدوارها في كل المحافظات وذلك لتمكين الإدارات المحلية للقيام بدورها بالشراكة مع المجتمع، ونحن اليوم وبشكل خاص في محافظة ظفار نشعر بالغبطة والسرور لتكريمنا جلالته أعزه الله برعايته السامية للعرض العسكري الثاني في ولاية صلالة، وهذا بلا شك يدفعنا لبذل المزيد من الجهد لرفعة وطننا وجعل توجيهات جلالته السديدة موضع التنفيذ كلا في مجاله واختصاصه. حفظ الله عمان وجلالة السلطان وكل عام والجميع بخير.