أخبار

حوار مع د.عبدالرب اليافعي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة

حوار مع د.عبدالرب اليافعي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة
حوار مع د.عبدالرب اليافعي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة حوار مع د.عبدالرب اليافعي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة

أثير – مكتب أثير في تونس

حاوره: محمد الهادي الجزيري

نحاول في كلّ مرّة أن نأتي بالجديد والمفيد، رغبة منّا في طرح مواضيع مغايرة وفي هذه المحاورة نقدّم لكم الدكتور عبدالرب اليافعي كنموذج للتعاون والتواصل الأخوي بين سلطنة عمان وتونس في مجال العلم والمعرفة، فضيفنا اليوم متحصل على الدكتوراه من جامعة الزيتونة بتونس، إضافة إلى أنّه إمام وخطيب جامع السلطان قابوس في صلالة بمحافظة ظفار، ورئيس ومؤسس جمعية “بهجة” للأيتام، وقد فسح لنا المجال رغم التزاماته الكثيرة للمحاورة الثرية.

ـ الشيخ عبدالرب..مرحبا بك في هذا الحوار ، وأودّ افتتاحه من تونس، تحصلت على الدكتوراه من جامعة الزيتونة سنة 2021، فكيف كانت الأطروحة، وفي حضرة من ألقيتها؟

كانت أياما جميلة مليئة بالمعرفة والعلم وتوسيع لآفاق المعرفة، كانت الأطروحة في ضوابط نوافذ الصيرفة الإسلامية داخل البنوك التقليدية أمّا الأفاضل الدكاترة المشرفون على التتويج فهم:

.د.برهان النفاتي ـ د.سماح بنت فرح ـ د. محمد أبو زغيبة ـ د.هاجر بالقاسم ـ د. إلياس قويسم…
وقد أجيزت بمشرف وكان هذا تشريفا كبيرا لي أن أناله من جامعة عريقة كالزيتونة..


ـ كم قضيت في ربوعنا، وأيّ المناطق الحضارية والسياحية ما زلت تذكر؟

قضيت قرابة الأربع سنوات غير مقيم بل اتنقل بين موطني سلطنة عمان ووطني الثاني تونس، بين ربوعها كسيدي بوسعيد وقرطاج وسوسة في شواطئها الخلابة…

ـ قدّمت في المدّة الأخيرة في دولة لبنان الشقيقة، المرحلة النهائية لمناقشة أطروحة الدكتوراه (دور التخطيط الإستراتيجي في تطوير السياسة التمويلية في المصارف الإسلامية) فليتك تذكر لنا التاريخ وتصف لنا الأجواء؟

وما زلت قيد التحضير لأطروحة أخرى في المصارف الإسلامية في بيروت العريقة حيث اختلاف الآراء وعمق الاستدلال كل هذه التنقلات بين مدارس العلم أكسبتني معرفة بمدى قوة وسعة هذه الأمة.. وما ازداد الإنسان علما إلا ازداد رحمة بالأمة…

ـ ما دمت مؤسسا وقائما بأعمال جمعية بهجة العمانية للأيتام، فهل حدّثتنا عن أنشطة هذه الجمعية ومساعدتها لمن فقدوا وليّا يقوم بهم؟

الجمعية الحمد لله راعيتُ في تأسيسها على أن يتم إدارتها ذاتيا، لتكون شبكة خدمية رقمية حديثة لخدمة الأيتام، “عظماء المستقبل” هكذا نطلق عليهم في بهجة هذا المسمى، فالحمد لله في 6 سنوات وصلنا إلى أن صرنا ثالث أفضل جمعية بالسلطنة وثاني أفضل جمعية للأيتام بالخليج في 2016.

حوار مع د.عبدالرب اليافعي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة
حوار مع د.عبدالرب اليافعي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة حوار مع د.عبدالرب اليافعي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة

ونتيجة للقاعدة الجماهيرية من الداعمين لأعمال الجمعية نتيجة حبهم للعطاء بطريقة مميزة والإنجازات التي حققتها الجمعية لخدمة الأيتام استطعنا أن نصل إلى أعلى عدد من المشتركين الداعمين للجمعية بالسلطنة من خلال أرسل كلمة (تبرع) على الرقم المجاني 90021 لدى أضخم شركات الاتصالات بالسلطنة عمانتل وأوريدو.

– وأنت تتصدّى للإمامة والخطابة بجامع السلطان قابوس المعظّم بمحافظة ظفار إلى حدّ الساعة سؤالنا كيف تتجشّم خطورة هذه المهمة المقدسة، وهل ثمة طرفة وقعت لك مع أحد المؤمنين، لنفهم كيف تواجه بعض الصعاب؟

أما الخطابة فهي الروح التي أنطلق منها وفيها أجد نفسي لإبلاغ رسالة الله في الأرض،
الصعوبات قليلة بالكاد لا تذكر لمن سافر وتعلم وعايش أجناس الناس، يعلم كيف يحتوي الراغبين وكيف يحاورهم، ليكون بعد ذلك هم من يحمل هم الرسالة السماوية…


ـ حضرت مؤخرا في المنتدى العماني لرعاية الأيتام ، فماذا كان محور مداخلتك، إن سمحت ولو قليلا من حديثك في ذلك الجمع؟

بخصوص المنتدى كان محور المداخلة يصبّ في تغيير المعايير التقليدية لدى الشركات والمؤسسات في الدعم التقليدي، والانطلاق بمشاريع استدامة حقيقية وتم طرح فكرة مهمة في جعل تطوير مسار أداء الشركات بالسلطنة.

Your Page Title