رصد – أثير
أسفرت التنقيبات الأثرية في موقع الغريين الأثري في محافظة شمال الشرقية عن اكتشاف مستوطنة تعود إلى 5000 آلاف عام، أي العصر البرونزي المبكر أو ما يسمى بثقافتي حفيت وأم النار.
وجاءت التنقيبات ضمن الموسم الثاني في ذات الموقع، وبشراكة بين جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم الآثار وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة. وترأس فريق التنقيب الأستاذ الدكتور ناصر بن سعيد الجهوري- أستاذ بقسم الآثار بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الجامعة- وضم الفريق كلا من الأستاذ الدكتور خالد دغلس -أستاذ مشارك بالقسم والدكتور محمد حسين- رئيس القسم.
وتعد المستوطنة من أوائل المستوطنات التي تشير إلى تنظيم وتخطيط فريد من نوعه لم تشهده المنطقة قبل العصر البرونزي حيث تضم مستوطنة الغريين بناءً برجياً، ومحاط بمساكن متعددة الغرف، ومقبرة بها عدد من القبور جماعية الدفن، وبقايا مبانٍ أخرى. وتتميز مستوطنة الغريين بوجود مبانٍ كبيرة الحجم يتراوح حجم أكبرها حوالي 600 متر مربع.
وتشير المباني إلى أن الغريين مستوطنة فريدة من نوعها حيث لم يتم إلى الآن في كل شبه الجزيرة العمانية اكتشاف مستوطنة متكاملة تعود إلى ما يسمى بثقافة حفيت. وتمتلك هذه المستوطنة خصائص فريدة ومميزة من حيث البناء والتخطيط والمفهوم، ولعبت دورا رئيسيا في الإقليم، إذ تشير اللقى الأثرية إلى أن سكان الموقع مارسوا الزراعة المبكرة، ورعي الحيوانات، وصهر النحاس، والتبادل مع المجتمعات الساحلية، إضافةً إلى التجارة الخارجية وخاصة بلاد السند.
رصد – أثير
أسفرت التنقيبات الأثرية في موقع الغريين الأثري في محافظة شمال الشرقية عن اكتشاف مستوطنة تعود إلى 5000 آلاف عام، أي العصر البرونزي المبكر أو ما يسمى بثقافتي حفيت وأم النار.
وجاءت التنقيبات ضمن الموسم الثاني في ذات الموقع، وبشراكة بين جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم الآثار وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة. وترأس فريق التنقيب الأستاذ الدكتور ناصر بن سعيد الجهوري- أستاذ بقسم الآثار بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الجامعة- وضم الفريق كلا من الأستاذ الدكتور خالد دغلس -أستاذ مشارك بالقسم والدكتور محمد حسين- رئيس القسم.
وتعد المستوطنة من أوائل المستوطنات التي تشير إلى تنظيم وتخطيط فريد من نوعه لم تشهده المنطقة قبل العصر البرونزي حيث تضم مستوطنة الغريين بناءً برجياً، ومحاط بمساكن متعددة الغرف، ومقبرة بها عدد من القبور جماعية الدفن، وبقايا مبانٍ أخرى. وتتميز مستوطنة الغريين بوجود مبانٍ كبيرة الحجم يتراوح حجم أكبرها حوالي 600 متر مربع.
وتشير المباني إلى أن الغريين مستوطنة فريدة من نوعها حيث لم يتم إلى الآن في كل شبه الجزيرة العمانية اكتشاف مستوطنة متكاملة تعود إلى ما يسمى بثقافة حفيت. وتمتلك هذه المستوطنة خصائص فريدة ومميزة من حيث البناء والتخطيط والمفهوم، ولعبت دورا رئيسيا في الإقليم، إذ تشير اللقى الأثرية إلى أن سكان الموقع مارسوا الزراعة المبكرة، ورعي الحيوانات، وصهر النحاس، والتبادل مع المجتمعات الساحلية، إضافةً إلى التجارة الخارجية وخاصة بلاد السند.