أقدمها في وادي بني خالد: باحثان عُمانيان يوثقان كتابات ونقوشًا أثرية

أثير- سند بن حمد بن محمد المحرزي

صدر في عام 1442هـ الموافق 2021م كتابنا (نماذج من الكتابات والنقوش الأثرية في المنطقة الشرقية) الذي شاركني في تأليفه محمد بن راشد بن مالك الرزيقي حيث كانت الفكرة منه، وجاء الكتاب لجمع وتوثيق ومحاولة حصر كل ما توصّلنا إليه من كتابات ورسومات في الجانب الشرقي من عمان وتحديدا محافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية بكافة ولاياتهما.

استمر العمل على ذلك قرابة عامين، وبفضل الله وتوفيقه خرج العمل. وفي هذه العجالة يكون الحديث حول شيء من الإحصائيات ودراسة بعض الجوانب العلمية، وكذلك التركيز على بعض المعلومات المهمة.

• هذه الكتابات والرسوم نقشت على: الصخور وشواهد القبور والأبواب الخشبية والأسقف وعلى الجدران وغيرها، ونستعرض بعض الإحصائيات وملامح من الجوانب لمواضيع الكتابات:
• فكرة الكتاب والعنوان وقسمة الكتاب: جاءت فكرته لثراء هذه المادة في محافظتي الشرقية بولاياتها فاتفقنا على أن يكون جامعا لكل الولايات في المحافظتين، وبذلك لنكون أدقّ واقعيا بأن يكون عنوان الكتاب فيه أو يبدأ بكلمة (نماذج) احتياطا منّا بأننا لم نجمع كل شيء لربما فاتنا بعض مما لم نعلمه ولم نصل إليه.
• إجمالي عدد الشواهد:330 شاهدا.
• القسم الأول (الكتابات) 146 نقشا مكتوبا.
• القسم الثاني (الرسوم) 184 رسما منقوشا.
• أكثر ولاية بها نقوش (ولاية الطائيين في شمال الشرقية) بعدد 49 كتابة منقوشة، و152 رسمة منقوشة.
• أقدم نقش مؤرخ في ولاية وادي بني خالد يعود إلى القرن 10 الهجري في جامع العوينة على المحراب.
• أكثر علم نقش وحفر ورسم تلك الكتابات والنقوشات:
• سلطان بن كهلان بن سلطان بن محمد بن عدي البطاشي 10 كتابات في أماكن متفرقة.
• جوانب ومواضيع وأفكار وملامح هذه الكتابات ونختار نماذج منها:
• الكتابات الدينية:

• الأحداث السياسية والتاريخية، وأحداث وجوائح متنوعة

• الملامح الاقتصادية:

• ملامح من الحياة الاجتماعية:

• الشواهد الأدبية:

• إشكالات الكتابات والنقوش
• الأغلب منها غير واضحة المعالم خصوصا القديمة منها فتحتاج لعناية فائقة في التّمكن من قراءتها.
• العبث بالشواهد كالكتابة عليها أو إهمالها فتتعرض للتلف
• الأكثر منها غير مؤرخة ما خلا القليل
• الوصول إليها بصعوبة وتحتاج لجهود كبيرة.

وأخيرا نال الكتاب إعجاب الكثير من الشخصيات والباحثين والقرّاء. كما إنني شاركت بنقاشات علمية حوله في محافل علمية وتلك بعض الصور:

تشرّفت بأن أقدِّم الكتاب لمكتب صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب الموقر.

• رسالة من سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

وهناك جملة من الرسائل فيما عن هذ الكتاب من عدّة أصحاب المعالي والسعادة منها:

• مشاركة بورقة علمية في حوار نظّمه مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بجامعة نزوى.

وفي الختام أناشد الباحثين في الولايات والمحافظات في سلطنة عمان بأن يشمّروا عن ساعد الجد وتكون لهم نشاطات في جمع وحصر وتوثيق هذه الكتابات التراثية إثراء للتاريخ العماني وكذلك المكتبة العمانية والدراسات العلمية.