أخبار

وضع المدخنين في رمضان: إدمان وصداع ومزاج سيئ؛ فماذا تقول لهم للإقلاع عنه؟

أثير – خالد الراشدي

في شهر رمضان المبارك، يُدعى الإنسان إلى الإقلاع عن عادات سيئة لها أضرار على جسده، ومن ذلك التدخين، ورغم ذلك إلا أننا نجد مدخنين يعانون بعض الآثار خلال فترة الصيام نتيجة انقطاعهم عن التدخين، فماذا يقولون عن عن تأثيرها عليهم؟

“أثير” نقلت التساؤل حول الآثار من قضاء نهار رمضان بعيدًا عن التدخين إلى مجموعة من المدخنين الذين طلب عدد منهم عدم ذكر اسمه كاملا، حيث قال عبيد الزدجالي وهو أحد المدخنين منذ 11 عامًا: خلال فترة تدخيني، في كل رمضان أعاني في بدايته من الصداع الشديد خلال ساعات الصيام وعدم الاستطاعة على التركيز، وانعدام الرغبة في القيام بالأعمال وذلك لشعوري بالرغبة في التدخين وكمية النقص التي يعاني منها جسمي لمادة النيكوتين، إلا أنه في المقابل تقل كمية التدخين لديّ، ويقل مصروفي المادي في شراء مواد التدخين في الشهر الفضيل.

أما “الرواحي” فإنه يعد رمضان فترة راحة لجسده من سموم التدخين ومن العادات غير الصحية الأخرى، حيث إنه لا يستطيع أن يقلع عن التدخين- حسب كلامه- لشدة إدمانه لكنه يقلل منه بشكل كبير خلال فترة الصيام في رمضان وهذا يساعده على إعادة بناء جسمه وصحته واكتشاف الفوائد عند التقليل من هذا الإدمان والتفكير في تركه.

ولـ”البلوشي” مُدخّن شيشة رأي مغاير حيث قال: للشيشة نكهة خاصة في رمضان، فبعد أداء الفرائض وعند وقت الفراغ في آخر اليوم، أجد للشيشة طعمًا خاصًا ولذة في تدخينها مع مجموعة من الأصحاب، وبالنسبة لي هي ممتعة وتحتوي على نكهة خاصة ولا أشعر بأني مدمن أو أنها تسبب لي أي نوع من أنواع المشاكل خلال فترة الصيام.

من جانب آخر، عبّر المشايخي الذي يستخدم (المدواخ) في التدخين، على أنه في نهار رمضان يتجنب الدخول في أي نوع من أنواع النقاشات أو حتى التجمعات، حيث إنه يعد فترة الصيام بدون التدخين تحديا كبيرًا بالنسبة له، وينتج عنه قصور في الإنتاجية بالعمل.

وفي ختام حديثهم مع “أثير” اتفق المدخنون على أن التدخين عادة سيئة وإدمان لابد من التخلص منه، وشهر رمضان فرصة للتخلي عنه، حيث إن المدخن يقضي فترة النهار بعيدًا عن التدخين وهي فرصة في التدرج للإقلاع عنه والابتعاد عن أضراره الجسدية والصحية.

Your Page Title