مسقط – أثير
اختتم مساء اليوم فعاليات الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة ” الدمج والتمكين”، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية لثلاثة أيام، وبشراكة استراتيجية مع الجمعية العمانية للطاقة ” أوبال”، ومركز البناء البشري لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
شهد الملتقى مشاركة أكثر من 65 جهة حكومية وخاصة محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني، وأكثر من 20 جهة خاصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
سعى الملتقى إلى تحقيق عدة أهداف ومنها تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم من الوصول الشامل، وتعزيز دور الأسرة في منظومة التدخل المبكّر، واستعراض المنتجات والأنظمة والخدمات المقدمة لهم، وتسهيل تبادل المعلومات والأفكار وتعزيز منظومة الابتكار لهم، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
تضمنت الفعاليات المصاحبة للملتقى إقامة حلقات العمل التحضيرية لمختبر تطوير برامج وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وتهدف هذه الحلقات إلى موائمة قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة ومبادراته ومشاريعه مع رؤية ” عمان 2040 “، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ، وموائمة القوانين والتشريعات المتعلّقة بهم.
كما تضمنت عددا من الجلسات الحوارية المتخصصة مثل “الدمج التعليمي .. رؤى وتجارب”، و “الصحة وذوي الإعاقة”، و”التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة”.
وتم استعراض ورقة عمل حول “تطوير برامج التدريب المهني وبيئات العمل “، وتناول البرنامج الوطني للتشغيل من خلالها مناهج برامج التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة ك ” النهج الطبي الوظيفي” والذي يركز على التشخيص الطبي والقيود الوظيفية للفرد ذي الإعاقة ، ويركز هذا المنهج على تطوير المهارات والمعرفة اللازمة لأداء وظيفة، ويتجلى الهدف الرئيسي لهذا النهج في تحسين القدرة الوظيفية للفرد مع التركيز على العلاج الطبي وإعادة التأهيل وتوظيف التكنولوجيا.
يذكر أن الملتقى تضمن أيضا فعاليات وأنشطة تستهدف الأطفال، ومسرحيات، وتجارب وقصص نجاح لذوي الإعاقة.