أثير – ريـمـا الشـيخ
يعد السكوتر الكهربائي وسيلة مواصلات شخصية تعتمد على الطاقة الكهربائية للتحرك، وتشتهر بسهولة استخدامها وقدرتها على التنقل في المدن بكفاءة.
ولكن، هناك بعض الأضرار المحتمل حدوثها؛ نتيجة للاستخدام غير السليم له، مثل حوادث السير التي قد يتعرض لها راكبه خصوصًا إذا لم يكن حذرًا بما فيه الكفاية أثناء القيادة، هذا ويمكن أن تحدث تصادمات مع المركبات الأخرى أو العقبات على الطريق.
كما يمكن أن يتعرض للإصابات الشخصية مثل السقوط أثناء القيادة مما قد يؤدي إلى كدمات وكسور وجروح نتيجة فقدان التوازن. لذلك من الضروري استخدام معدات الحماية الشخصية مثل الخوذة وواقيات الركبتين والمرفقين للتقليل من خطر الإصابات.
هذا وقد يواجه راكب السكوتر مشاكل في البطارية أو الأجزاء الأخرى للسكوتر الكهربائي مما يتطلب تكاليف إصلاح وصيانة.
آراء الناس حول السكوتر الكهربائي تختلف بين الأفراد، فهناك من يرون السكوتر الكهربائي بصورة إيجابية وأنه وسيلة مريحة ومستدامة للتنقل في المدينة، ويحظى بشعبية كبيرة بين الشباب وطلاب الجامعات والموظفين الذين يرغبون في الابتعاد عن الازدحام المروري والمساهمة في حماية البيئة.
في الجانب الآخر، هناك بعض الأشخاص الذين يعبرون عن مخاوفهم بشأن السكوتر الكهربائي،حيث يشير بعضهم إلى القلق من سلامة القيادة على الطرق المزدحمة أو من تعامل السائقين مع السكوترات بشكل غير آمن.
”أثير“ استطلعت بعض آراء المواطنين والمقيمين حول هذا الجانب، حيث قالت المواطنة فاطمة الرئيسية: لقد تعرضت لحادث بسيط وصدمت سيارة أخرى حين كنت اتجنب الاصطدام بأحد راكبي السكوتر الكهربائي، لا أطالب بمنع هذه الوسيلة، ولكن أناشد الجهات المعنية بإنشاء طرق خاصة لهذا النوع من وسائل النقل.
أثير
أما المواطن علي المعشني فقال: أطالب الجهات المعنية بمنع استخدام السكوترات الكهربائية في الطرقات العامة منعًا باتًا لمنع الحوادث لا سمح الله، ولكن من وجهة نظري لا بأس في قيادتها في الطرقات الداخلية أو بين الحارات، فهي تجذب الشباب بشكل كبير لسهولة استخدامها.
من جهة أخرى، قال المقيم محمد علي -من الجالية الهندية-: انتقل من البيت إلى مقر عملي باستخدام السكوتر منذُ عام، ولكن لم أتعرض لحادث، فأنا ألتزم بقوانين السلامة وأتفادى الطرق العامة لغاية الوصول لمقر عملي، وأنصح جميع راكبي السكوتر الكهربائي بالتقيد بإجراءات السلامة عند القيادة وتجنب السيارات وإعطاء الأولوية لهم ثم العبور، مع الحرص على صيانة السكوتر وشحنه قبل القيادة لتجنب الحوادث لا سامح الله.
أما المقيم حسين سرحان لطفي -من الجالية اللبنانية-، فذكر: أقود السكوتر الكهربائي منذُ ٦ أشهر، تعرضت لحادث بسيط بسبب أحد سائقي السيارات، تضرر السكوتر بعض الشيء، ولكني عدتُ لقيادته مرة أخرى، أحب قيادة السكوتر، فرغم ارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها خلال أيامنا هذه إلا أن قيادة السكوتر تجنبني الازدحامات المرورية للوصول إلى المكان المقصود بشكل أسرع، ولكن أتمنى بأن ينتبه سائقي السيارات لراكبي السكوترات أثناء القيادة.
ماذا عنك عزيزينا القارئ، هل واجهت موقفًا مع راكبي السكوترات الكهربائية، وهل تتفق بإنشاء شوارع خاصة لهم؟
