أثير – مكتب أثير في القاهرة
يبدأ حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران اليوم الإثنين جولة إقليمية تشمل سلطنة عُمان وقطر، نقلا عن مصادر إيرانية مطلعة، لموقع “العربي الجديد”.
من جانبه يرى الباحث الإيراني مير جواد ميرغلوي بيات، بأن زيارة “عبداللهيان” إلى سلطنة عُمان على صلة بالمفاوضات النووية. بحسب “ميدل إيست نيوز”.
وأضاف “حسب ما علمته فإن المفاوضات في عُمان لم تعد تُجرى في غرف منفصلة وأنها باتت وجها لوجه”.
ولفت “جواد”، إلى أن “سلطنة عُمان بلد موثوق به وآمن لإجراء مفاوضات سرية لا يتسرب منها شيء”، موضحًا أن “ثمة حديثا يهمس بشأن ضمانات عُمانية لتفاهمات مؤقتة”.
وبين أن “أمريكا لا تلتزم كثيرًا بوعودها ، لذلك فإن الضمان العُماني لأي تفاهمات مؤقتة له أهمية كبيرة بالنسبة لإيران”، مرجحًا إتمام صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية قريبًا بعد زيارة أمير عبداللهيان إلى سلطنة عُمان وقطر.
وقال الخبير في العلاقات الإيرانية -العُمانية، إن الصفقة تشمل الإفراج عن أرصدة إيرانية مجمدة، من دون أن يستبعد موافقة إيران في إطار صفقة تبادل السجناء على “قيود نووية”.
ورجح أن تتسارع وتيرة المفاوضات النووية بعد الزيارة الإقليمية لوزير الخارجية الإيراني.
وفي السياق، أشار إلى أن جملة تطورات أعقبت زيارة جلالة السلطان إلى إيران، مثل الإفراج عن سجناء أوروبيين.
وأضاف أن الوساطة بين إيران ومصر كانت من ضمن الأجندة “لكن الهدف الأساسي كان مرتبطًا بالمفاوضات النووية”.