أخبار

لماذا مكتب لـ “أثير” في سوريا؟

لماذا مكتب لـ “أثير” في سوريا؟
لماذا مكتب لـ “أثير” في سوريا؟ لماذا مكتب لـ “أثير” في سوريا؟

 

أثير- ليزا ديوب، مديرة مكتب أثير في سوريا

احتدام الأحداث وتواليها حول العالم بوتيرةٍ متسارعة على مختلِف الأصعدة السياسية الاقتصاديةِ والاجتماعية والثقافية وما لها من تداعيات على المنطقة العربية بصورة عامة وعلى سوريا بصورة خاصة، كان الدافع والمحرك الأساسي لمؤسسةٍ إعلاميةٍ كأثير التي هي جزء من منظومةٍ مؤسساتيةٍ متكاملةٍ تنضوي تحت مظلةِ دولةٍ عريقةٍ هي سلطنةِ عمان التي تنتهج سياسة تعميم ِالسلام والوفاق بين الدول ومنها سوريا أحد الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية.

سوريا كانت وما تزال قلب العروبةِ النابض الذي عاد إلى حضن الأمة العربية لتتوج هذه العودة بحضور اجتماعات الجامعة بعد غياب دام أحد عشر عامًا دون أن يخفى على أحد الدور الأساسي لعمان في كسر عزلة الدولة السورية عن محيطها العربي؛ فكانت أول دولة عربية تعيد سفيرها إلى سوريا، ويتم بعدها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في المجالات الإعلامية والاقتصادية كتأسيس مجلس الأعمال العماني السوري، ولتتوج بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى عمان مثمنا ومنوها بأن المنطقة تحتاج إلى دور الوسيط النزيه كسلطنة عمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وانطلاقا من الثوابت العمانية والحقائق ومالها من أثر كبير على مؤسسةٍ إعلاميةٍ كأثير التي أخذت على عاتقها مهمة نقل الحقيقةِ كما هي وحفظها لتتابع الحراك الثقافي والاقتصادي والسياسي أتت خطوة افتتاح مكتب أثير سوريا كأول مؤسسة صحافية خليجية خاصة تبادر بذلك بعد مكتبي مصر وتونس لتكمل ما بدأته من مواكبةٍ لكل مجريات الأحداث ولتكون همزة وصل بين الشعوب العربية بالعموم وبين الشعب السوري والعماني بشكل خاص.
سيكون لمكتب سوريا بالغ الأثر في متابعة الحراك في المجالات كافة كإعادة الإعمار في الفكر والحجر والبشر وإيجاد صيغ التقارب والألفة؛ لتتمتن العلاقات العمانية السورية أكثر ولتكون “أثير” حيث يجب أن تكون.


Your Page Title