أثير – جميلة العبرية
تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فمنح وسام الإشادة السُّلطانيّة من الدرجة الثانية لعدد من الشخصيّات العُمانية؛ تقديرًا من لدن جلالتِه -أعزّهُ اللهُ- لإسهاماتهم وأدوارهم البارزة في عدة مجالات.
“أثير” هنأت الدكتورة جوخة بنت محمد الحارثية الحاصلة على وسام الإشادة السلطانية لدورها البارز في مجال الثقافة والتي عبرت عن هذا التكريم قائلة: تشرفت بمنحي وسام الإشادة السلطانية اليوم، وهذا دليل على اهتمام جلالة السلطان هيثم حفظه الله بالثقافة والآداب، ولهذا التكريم قيمة كبيرة كونه يأتي من داخل وطني، ويمثل اعتزازا بقيمة الثقافة بوصفها مكونا جوهريا من مكونات الهوية. وآمل أن يكون دافعا للإبداع لمزيد من الكتاب والكاتبات في بلادنا العزيزة.
وقالت رزان بنت حمد الكلبانية الحاصلة على وسام الإشادة السلطانية لدورها البارز في مجال الشباب: إنه من دواعي الفرح والسعادة أن أحظى بوسام سُّلطاني من قائد نهضة عُمان المتجددة وعهدها السعيد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وهو وسام فخر واعتزاز على صدري ويحملني مسؤولية عظيمة اتجاه عُمان العظيمة وقائدها الهمام وشعبها الأبيّ، وأسأل الله أن يعينني على رد الدَّين لهذه البلاد السخيّة، التي ما زالت تفيض علينا بخيراتها، وأن أخدمها في كل أرض وسماء تحت قيادة سلطاننا المعظم -أبقاه الله-.
وأضافت: لكل مُبتكر ومُنجز فرحة غامرة حينما يُشاد به وبنجاحه ويتلقى الدعم فكيف وهو بهذا الحجم الذي يشكّل فرحة غارمة لدي كمبتكرة تحصل على وسام الإشادة السُّلطانية في الابتكار، وهو دعمٌ سخيٌّ يدفعني للمضي قُدمًا نحو العطاء لهذا الوطن وتعزيز القدرات للنهوض بكافة المجالات وترسيخ الإنجازات بعطاءات تليق بهذا الوطن وتقديره الجليل لنا كمبتكرين كما أن حصولي على وسام الإشادة السُّلطانية، خطوة فارقة في إنجازاتي ودعمٌ كبير لي يُحفزني لبذل المزيد، وأوجه شكري لكل من يُقدّر العطاءات ويثمن الجهود.
كما هنأت “أثير” المتسابق أحمد بن سعيد الحارثي الحاصل على الإشادة السلطانية لدوره البارز في مجال الرياضة، والذي قال فرحًا: في البدايه أشكر صاحب الجلالة السلطان هيثم على هذا التكريم، بكل أمانه هذا التكريم تكريم أفتخر فيه بعد مرور كل هذه السنوات في المجال الرياضي لي ولعمان ولكل الرياضيين، الحمد لله على الذي حققناه على منصات التتويج حول العالم، رغبتنا والهدف أن نرى العلم العماني يرفرف وهذا سيكون حافزًا كبيرًا لي للاستمرار في المسيرة الرياضة بالطريقة الصحيحة.
وأضاف: في الختام أشكر مولانا كونه الداعم الأول للشباب وأهدي هذا التكريم والإنجاز إلى صاحب السمو ذي اليزن وزير الثقافة والرياضة والشباب لوقفته معي في برنامجي الرياضي وهذا حافز كبير لتحقيق نتائج أفضل والاستمرار في الطريق الصحيح.
