رصد-أثير
التقى معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية، مع معالي الدكتور جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
تناول اللقاء مسيرة مجلس التعاون والتشاور في عدد من مجالات العمل الخليجي المشترك .
كما تناول الجانبان الأوضاع الراهنة في المنطقة مؤيدين كل ما من شأنه الدفع بعملية السلام والإيقاف الفوري للحرب الإسرائيلية العبثية على قطاع غزة.
كما التقى معالي السيد بدر مع أوليفر زيبس، الرئيس التنفيذي لشركة بي أم دبليو الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات الفاخرة، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.
تم خلال اللقاء التباحث حول فرص الشراكة والتعاون في قطاع النقل ونقل المعرفة التصنيعية والتكنولوجية وسبل تطوير البنية الأساسية الذكية.
وأعرب معالي السيد عن تقديره للعلاقات الودية والمتينة بين سلطنة عمان و ألمانيا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
من جانبه أعرب أوليفر زيبس عن اهتمام شركة بي ام دبليو بتوسيع وجودها العالمي وتعزيز التعاون مع الشركات والحكومات الرائدة في قطاع السيارات والقطاع اللوجستي بشكل عام. وأعرب عن استعداد الشركة لاستكشاف الفرص الاستثمارية في سلطنة عمان، وتقديم خبراتها وتكنولوجياتها المتقدمة في مجال السيارات الفاخرة والمستدامة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق جهود سلطنة عمان لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول العالمية وتنمية القطاع الصناعي.
حضر اللقاء سعادة السفيرة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عمان المعتمدة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
والتقى معالي السيد وزير الخارجية كذلك مع سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها ودعمها، كما بحث معالي السيد وسمو الأمير مستجدات الاوضاع في المنطقة وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى معالي السيد وزير الخارجية مع معالي عبدالله علي اليحيا وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة، وذلك لتبادل الآراء والتشاور حول العديد من المشاغل ذات الاهتمام الإقليمي والعالمي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
كما تناول الوزيران خلال اللقاء أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين وفرص تطويره في كافة المجالات وذلك في ظل ما يتمتع به البلدان من علاقات اخوية حميمة ورعاية سامية لعاهلي البلدين حفظهما الله.