أخبار

وُفرت له أفضل تقنية علاج بأوامر سامية: ماذا تعرف عن النوع الأول من مرض السكري؟

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

أثير – جميلة العبرية

بدأت وزارة الصحة بصرف المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال العُمانيين المصابين بمرض السكري من النوع الأول لمن هم دون سن الـ 18.

وزارة الصحة

جاء ذلك إثر الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ– في فبراير 2024م، باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة لتوفير أجهزة المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال من هم دون سن الـدراسة، والأطفال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الروضة والتمهيدي)، وطلاب المدارس من هم دون سن الثامنة عشر عامًا -العُمانيين- المصابين بمرض السكري من النوع الأول.

لوزارة الصحة

وتُعدُّ هذه المجسّات من أحدث التقنيات والأساليب المتقدمة في تقليل الأعراض الناتجة عن أمراض السكر في الدم لما تتيحه من متابعة دقيقة تؤدي إلى التقليل من مضاعفات هـذا المرض. فما هو النوع الأول لمرض السكري؟

فما هو النوع الأول لمرض السكري؟

الدكتورة عائشة بنت محمد السنانية استشاري أول للغدد الصماء والسكري للأطفال بالمركز الوطني للغدد الصماء والسكري بالمستشفي السلطاني عرّفت المرض بأنه حالة نقص في إنتاج إفراز هرمون الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، ويصيب بها عادة الأطفال، ونسبة قليلة من الشباب يكونون عرضة لهذا النوع من السكر.

وأضافت: أعراض مرض السكر النوع الأول تكون عادة مفاجئة قد تتمثل في الآتي:

أعراض مرض السكر النوع الأول

• الشعور بالجوع وشرب الماء وكثرة التبول.
• فقدان الوزن بدون أسباب واضحة.
• الشعور بالتعب والوهن.
• كما أنه من الممكن أن يكون هناك حموضة عالية في الدم تؤدي إلى سرعة التنفس والتعب الشديد والقي وألم بالبطن.



وأردفت: عادة ما يشخص مريض السكري من النوع الأول وفق إجراء بروتوكولي يتمثل في الآتي:
1- الأعراض الإكلينيكية تكون هي المؤشر الأول
2- فحص الجلوكوز في الدم وهو صائم يكون أكثر من 7.00 ملمول/لتر، والتراكمي أكثر من 6.5%. 3- هناك فحوصات خاصة للمناعة الذاتية تكون إيجابية إذا كان السبب للإصابة بالسكر متعلق بالمناعة الذاتية.


وأكدت الدكتورة أنه لا يوجد علاج شافٍ لمرض السكري مع الأطفال والعلاج يتضمن تعويض هرمون الأنسولين عن طريق الحقن أو المضخة، والفحص المستمر لمعرفة مستوى السكر بالدم وموازنة كمية الأنسولين المتوجب حقنها.

واختتمت الدكتورة عائشة السنانية عن الأوامر السامية بشأن هذا المرض قائلة: من هذا المنطلق نتقدم نحن استشاريو السكر بالشكر الوافر لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظة الله ورعاه- على هذه التوجيهات السامية بتوفير المجسات الحساسة والمضخات لكل أطفال الذين لديهم مرض السكري دون سن الثامنة عشر، حيث تعد هذه اللفتة الكريمة لجلالته نقلة نوعية في انتظام مرض السكري النوع الأول وأكثر مرونة وتعايشاً مع المرض المزمن، وكذلك لكون هذه المجسات والمضخات خيارا ممتازا للتحكم بالسكر وإعطاء الجرعات المناسبة للتقليل من مضاعفات السكر السريعة وطويلة المدى.

Your Page Title