أخبار

هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟

هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟
هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟ هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟

أثير – مازن المقبالي

 في ظل التحديات البيئية العالمية، تبرز الحاجة الملحة لحماية وتعزيز الأنواع النباتية الصديقة للبيئة. ومن بين تلك النباتات المهمة “الشخر” (Calotropis procera) الذي يقوم بدور رئيسي في تنقية الجو والتخلص من الملوثات.

هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟
هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟ هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟

يتميز “الشخر” بقدرته على امتصاص السموم الضارة من الجو، كما أنه يجذب العديد من الحشرات. وينتمي هذا النوع النباتي إلى جنس العشار من الفصيلة الدفلية، ويُعرف أيضًا باسمي “الأشخر” و”العشار”.

وفي إطار التعريف بهذا النوع من النباتية المحلية الصديقة للبيئة، أجرينا حوارًا مع يوسف بن سليمان القرشوبي، وهو باحث في النباتات والأشجار العُمانية، الذي أشار إلى أن “الشخر” نبات محلي مهم في سلطنة عمان، يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار وأحيانًا إلى خمسة أمتار. وتتميز ساقه بقلف أسفنجي أبيض، بينما تكون أفرعه متخشبة وهشة وسريعة الكسر. وتتسم أوراقه بالحجم الكبير والقوام اللحمي والون الأخضر المزرق ويحتوي على عصارة لبنية غزيرة.

هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟
هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟ هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟

وأوضح القرشوبي بأن أزهار “الشخر” تنمو في مجموعات طرفية وخارجية، وتتسم بلونها الأخضر المبيض من الخارج والقرمزي أو الأرجواني من الداخل. أما ثماره فتتكون على هيئة أزواج إسفنجية كبيرة ذات لون أخضر، وتحتوي الثمرة الواحدة على حوالي 200 بذرة في المتوسط، وتتميز هذه البذور باللون البني ووجود شعر حريري أبيض ناعم جدًا في نهايتها، مما يساعدها على الطيران لمسافات بعيدة.

هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟
هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟ هذا النبات المحلي له فوائد واستخدامات عديدة إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر، فكيف يمكن التعامل معه؟

وأشار القرشوبي إلى أن جذع الأشخر خفيف وسريع الكسر ولهذا السبب يضرب به المثل :”هيّب بقب الأشخر ولا تضرب به” لأنه يدل على خفته وسرعة كسره ولا يصلح للضرب وإنما للتخويف.

وذكر القرشوبي بأن الأجداد قديمًا كانوا يعدون الأشخر من الأشجار المهمة، حيث يستخدم في:
• صناعة البارود عن طريق إضافة فحم أخشابه مع الشورة (نترات البوتاسيوم) والكبريت.
• علاج الكدمات والرضوض وأوجاع المفاصل عن طريق تسخين أوراق الأشخر.
• إخراج الشوك من القدم بحلاب الأشخر.
• إزالة الشعر من الجلد قبل الدباغة عند عدم وجود الغلقة.
• القضاء على حفار عذوق النخيل (العاقور) تغلى أوراق الأشخر مع أوراق الحرمل ويسقى بها الفسائل المصابه بحفار عذوق النخيل.
• مبيد حشري ضد قمل الدواجن وقروح الإبل ويستخدم لعلاج جرب بعض الحيوانات.
• صناعة الحبال من ألياف لحاء الأشخر لأنها تتميز بالقوة والمتانة.





ورغم مميزاته العديدة، حذر الباحث يوسف بن سليمان القرشوبي من مخاطره، حيث أكد أن جميع أجزائه سامة، وخاصة المادة اللبنية الغزيرة في داخله التي قد تسبب اضطرابات بالجهاز الهضمي، وآلامًا بالبطن وقيئًا، إضافة إلى اضطرابات بالجهاز الدوري وانخفاض معدل ضربات القلب. كما أن وصول المادة اللبنية إلى العين قد يؤدي إلى ضرر بالقرنية وفقدان البصر، ناصحًا بغسل اليدين جيدًا بعد ملامسته مباشرة.

Your Page Title