العمانية-أثير
أعلن المتحف الوطني عن ترحيبه بانضمام الدكتور منير بوشناقي عضوًا في مجلس أمناء المتحف، وهو عالم آثار جزائري ذائع الصيت، كما أنه شغل مناصب دولية رفيعة.
ومن بين المناصب التي شغلها بوشناقي المدير الدائم للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومدير عام المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ايكروم) بين عامي 2006-2011م، ومساعد مدير عام دائرة التراث الثقافي في اليونسكو بين عامي 1998-2000م، وفي يناير 2011م تم تعيينه مستشارًا فخريًّا خاصًّا للمديرة العامة لليونسكو (إيرينا بوكوفا) وللمدير العام للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ايكروم).
كما كان بوشناقي مسؤولًا عن إدارة مركز التراث العالمي التابع لليونسكو بين عامي 1998-2000م إضافة إلى عمله مديرًا لدائرة التراث الثقافي في ذات الفترة، وقد عمل على تطوير عملية تنسيق أنشطة المركز والأقسام ذات العلاقة ضمن أقسام العلوم الثقافية والطبيعية.
واستمر بوشناقي في تطوير عملية تحليل الاتفاقيات وتطبيق الإجراءات المؤسساتية عن طريق وضع ثلاث مجموعات عمل: تعنى الأولى منها بتمثيل قائمة التراث العالمي، والثانية باستراتيجية اليونسكو العالمية، والثالثة بالتمثيل المنصف ضمن لجنة التراث العالمي.
وتم تعيين بوشناقي مساعدًا لمدير عام الثقافة في يناير 2001م حتى فبراير 2006م، وبناء على طلب الدول الأعضاء، كان بوشناقي مسؤولًا عن تنسيق مراحل تجهيز مختلف المؤتمرات مثل مؤتمر حماية التراث الثقافي الغارق الذي تم تبنيه في الاجتماع العام في 2 نوفمبر 2001م، ومؤتمر حفظ التراث الثقافي غير المادي والمتبنى عام 2003م، ومؤتمر حماية وترويج تنوع التجارب الثقافية المتبنى عام 2005م، كما كان مسؤولًا عن مراقبة بعض ملفات التراث الثقافي المهددة جراء النزاعات مثل تدمير حركة طالبان لتماثيل “بوذا” في باميان بأفغانستان عام 2001م، وغزو العراق 2002-2003م، وحرب كوسوفو 2003-2004م وتأثيرهما على التراث الثقافي.
وفي مجال التراث الثقافي غير المادي عمل بوشناقي على إدارة برنامج روائع التراث الشفهي وغير المادي للبشرية والذي كان قد بدئ كمبادرة عام 1997م تحت إدارة مدير عام اليونسكو (كويشيرو ماتسورا)، كما تولى مسؤولية الإشراف على البرنامج بمشاركة قسم التراث غير المادي تحت قيادة (نوريكو آيكاوا) و (ريكس
سمييتس) بين عامي 1997-2006م، وقد عمل معهما على تنسيق تطبيق البرنامج.
وفي نوفمبر 2005م، تم تعيين بوشناقي مديرًا عامًّا للمركز الدولي لدراسة صون
وترميم الممتلكات الثقافية (ايكروم) بتوصية الأعضاء في اجتماع الجمعية العامة
للأمم المتحدة، وقد تولى المنصب في مارس 2006م بطلب من مدير عام اليونسكو،
ولمدة 6 أعوام تقريبًا قام بإدارة هذه المؤسسة المتخصصة.
يذكر أنه تم إنشاء المتحف الوطني إداريًا بموجب المرسوم السلطاني رقم
(62/2013م)، الصادر بتاريخ (16 من محرم سنة 1435هـ)، الموافق (20 من
نوفمبر سنة 2013م)؛ وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي
والإداري بما يتوافق والتجارب العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف الوطنية العريقة.
وأقيمت مراسم افتتاح المتحف الوطني رسميًا يوم الاثنين الموافق 14 ديسمبر 2015م في إطار احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، ويتولى إدارة المتحف وتنظيم شؤونه مجلس أمناء تكون له كافة الصلاحيات اللازمة لممارسة المتحف اختصاصاته وتحقيق أهدافه، ويرأس المجلس صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة.
