العمانية – أثير
أشار التقرير الشهري الذي أصدرته وزارة النفط والغاز إلى أن إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر أكتوبر 2018م قد بلغ 30 مليونا و854ألفا و برميل أي بمعدل يومي قدره 995 ألفا و300 برميل .
وأوضح التقرير أن إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر أكتوبر 2018م بلغ مليونا و942الفا و 13 برميلا أي بمعدل يومي قدره772 الفا و/323/ برميلا .
واستحوذت الأسواق الآسيوية على صادرات النفط الخام العماني خلال شهر أكتوبر 2018م فقد تجاوزت الصين رقماً قياسياً جديداً لها في هذا العام بتحقيق نسبة استيراد بلغت 93.32 بالمائة من مجمل الصادرات العمانية من النفط الخام خلال شهر أكتوبر 2018 م.
وأشار التقرير الى أن الطلب على النفط الخام العماني شهد ارتفاعاً حاداً لدى المشترين في جمهورية الصين الشعبية خلال الشهر المذكور وبنسبة ارتفاع بلغت 2.58 بالمائة ، وذلك بالمقارنة مع الشهر المنصرم (سبتمبر 2018م)، لتبلغ الكميات المستوردة من قبل الصين ما نسبته 93.32 بالمائة من مجمل صادرات النفط العماني خلال الشهر. وعلى النقيض، انخفضت الكميات المستوردة من اليابان في هذا الشهر لتستقر عند معدل 6.68 بالمائة من مجمل الكميات المصدرة.
واتسمت تداولات أسواق النفط في شهر أكتوبر 2018م بالارتفاع في معدلات أسعار النفط الخام وذلك لأهم النفوط المرجعية حول العالم– تسليم شهر ديسمبر 2018م – بالمقارنة مع تداولات شهر سبتمبر 2018م فقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس المتوسط الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع(نيمكس) معدلاً وقدرهُ (70.70) دولار امريكي للبرميل مرتفعاً بمقدار (79) سِنتاً فقط مقارنة بتداولات شهر سبتمبر 2018م.
في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال بلندن معدلاً وقدرهُ (80.63) دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار (1.52) دولار أمريكي مقارنة بتداولات شهر سبتمبر 2018م.
كما شهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعًا هو الآخر بمقدار 1.9 بالمائة بالمقارنة مع الشهر الماضي. حيث بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر.2018م (80.20) دولار امريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار (1.48) دولار أمريكي ً فقط مقارنة بسعر تسليم شهر سبتمبر 2018م حيث تراوح سعر التداول اليومي بين (75.42) دولار امريكي للبرميل، و (85.35) دولار أمريكي للبرميل.
ويُعزى الارتفاع في معدل أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر أكتوبر 2018م إلى عدة عوامل أثرت بشكل مباشر على الأسعار منها تراجع صادرات النفط الخام من إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، قبيل فرض عقوبات أمريكية جديدة، وكذلك غلق جزئي في خليج المكسيك بسبب الإعصار مايكل بالإضافة إلى ذلك، ساهم انخفاض عدد منصات الحفر النفطية الأمريكية في ارتفاع الأسعار، وكذلك انخفاض في مستويات مخزونات الخام الأمريكي، ومما دعم الأسعار أيضاً كان صعود الأسهم الأمريكية وهو ما كان له الأثر الإيجابي في تحسن أسعار النفط.