رصد – أثير
قالت وزارة التنمية الاجتماعية بأنها تابعت موضوع الطفل الخطاب والذي تمت الإشارة إليه في مواقع التواصل الاجتماعي بأن الطفل لم يتلق التأهيل.
وأضافت الوزارة بأنها تحرص من خلال كافة الجهات المعنية بمتابعة مثل تلك الحالات حيث يعاني الطفل من فرط حركة شديد وليس توحد كما أشير في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة بأن جهود كبيرة بُذِلت لمساعدة الطفل استمرت لعدة سنوات، وفي مثل هذه الحالات لابد أن يكون هناك تعاون كبير من قبل الأسرة مع المركز من خلال وجود مرافق مع الطفل وتعلم طرق التعامل معه، وكذلك لتطبيق بعض برامج التأهيل عند تواجده بالمنزل، إلا أن الأسرة لم تكن متعاونة في هذا الجانب رغم المطالبات المستمرة والإلحاح عليهم، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل مع الأسرة.
وتابعت الوزارة في توضيحها بأن الطفل يعاني من فرط حركة شديد مما يعرض نفسه للكثير من المشاكل من بينها الخروج من مركز الرعاية وهذا يكون بحاجة إلى مراقبة شديدة ودائمة وسبق أن تم إلحاقه بأحد المراكز الخاصة لكن دون فائدة بسبب عدم تجاوب الأسرة في تعاونها مع المركز، وبعد ذلك تم إلحاقه بأحد المراكز المتخصصة التابعة للوزارة ولكن دون جدوى.
واختتمت الوزارة توضيحها بأن أبوابها لا تزال مفتوحة أمام أسرة الطفل في حال تعاونها في ذلك، وتسعى جاهدة لتقديم الخدمة للطفل إذا وجدت التعاون من ذويه حتى يكون العمل مشترك بين مركز التأهيل والأسرة لتقديم أفضل خدمة للخطاب.