مسقط – أثير
تشهد الموانئ العمانية نموا في مجال مناولة البضائع العامة بنسبة 33% في ميناء صحار، وصلالة والدقم.
وتشير البيانات إلى أن ميناء صلالة قد حقق ارتفاعا يصل إلى 25% في مجال مناولة البضائع العامة على الرغم من التحديات التي واجهها الميناء في ظل إعصار ميكونو، وقدرة الميناء على التعافي من آثار الإعصار .
وارتفعت نسبة الواردات في الحاويات في الميناء بمقدار 22% ونسبة الصادرات في الحاويات بمقدار 12% مقارنة بعام 2017م على الرغم من تأثر نسبة الحاويات العابرة بإعصار ميكونو.
وفي الجانب الآخر، حقق ميناء صحار نموا ملحوظا في مناولة البضائع العامة يصل إلى 53%. كما ارتفعت نسبة الصادرات لعام 2018م إلى 17%، والبضائع الواردة بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي.
في حين ارتفعت نسبة الواردات في ميناء الدقم إلى 38%، وبلغ عدد السفن التي استقبلها الميناء خلال عام 2018م حوالي 410 سفينة.
أما شركة مرافي التي أسستها مجموعة أسياد العام الماضي فقد حققت أرباحا منذ العام الأول لتشغيلها. وقد تسلمت مسؤولية تطوير عدد من الموانئ العمانية ضمن خطة طموحة لتنمية الموانئ وتفعيل النشاط التجاري لهذه الموانئ داخل السلطنة وخارجها.
حيث تولت مرافي جميع العمليات البحرية ومناولة السفن في ميناء السلطان قابوس لتشغيل الأرصفة البحرية عبر شراكات وعلاقات تجارية عالمية. أما ميناء السويق، فقد تسلمت مرافي مسؤولية تطوير وإدارة الجزء التجاري له والذي تم افتتاحه لخدمة العمليات التجارية كتلبية احتياجات الأسواق المحلية من مواد وسلع استهلاكية إلى جانب أنشطة الصيد البحري ، كما سيمكن من تصدير منتجات صناعة الصيد ودعم خدمات منطقة خزائن الاقتصادية، مما يعزز من التنمية الاقتصادية للمنطقة، إضافة إلى ذلك، تعمل مرافي على تشغيل رصيف المواد السائبة بميناء صحار.
وعلى صعيد المناطق الحرة، استقطبت المنطقة الحرة بصحار استثمارات تصل إلى 162 مليون دولار أمريكي، في حين وقعت المنطقة الحرة بصلالة 23 اتفاقية استثمار، واستقطبت مشاريع تقدر بحوالي 411 مليون دولار أمريكي.
وأسهم النمو الذي تشهده الموانئ العمانية والمناطق الحرة وبشكل كبير في زيادة حجم التجارة في السلطنة ووضع السلطنة على خريطة التجارة العالمية كمركز تجاري ولوجيستي مهم في المنطقة.