أثير – نبيل المزروعي
أكد الدكتور أحمد بن محمد العبري الرئيس التنفيذي لـ “مرافئ” بأن الأسواق الإيرانية والباكستانية والصومالية والهندية والعراقية، هي أهم الأسواق التي يستهدفها ميناء السويق في الوقت الحالي كأسواق موردة لمختلف البضائع، مضيفًا بأن الميناء يشهد كذلك عمليات تصدير إلى أسواق الدول الخليجية المجاورة، مثل قطر والبحرين والكويت والإمارات .
وأوضح العبري في حديث مع “أثير” على هامش افتتاح عمليات التشغيل التجاري للتوسعة الإضافية للرصيف التجاري في ميناء السويق، بأن حجم البضائع في الميناء وصلت منذ افتتاحه إلى نصف مليون طن متري، وهذا دليل على الحركة النشطة والكبيرة التي يشهدها ميناء السويق، مضيفًا أن الميناء يشهد حاليا تجهيز منطقة الرامب “المنزال” والذي سيكون جاهزًا بالكامل خلال الأسبوع المقبل، حيث يعد مهما جدًا وضروريًا في تسهيل عمليات النقل، خصوصًا للبضائع التي تأتي على إطارات.
وبسؤال لـ “أثير” عن موقع منطقة الحظائر في ولاية السويق، أجاب العبري : حقيقة نتمنى أن يكون العمل تكامليا بين جميع المؤسسات، وألا تعمل كل مؤسسة على حدة، خصوصًا وأن ميناء السويق يعد منطقة أو بوابة تسمح لك بالتعاطي مع جميع البضائع، وعلى حد علمنا بأن هناك مشروعًا مركزيًا كبيرًا تقوم عليه وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وفيه مشروع للمسالخ المركزية مرتبط بالحظائر والمحجر البيطري، لأن العملية يجب أن تكون مركزية في مكان واحد من أجل تقليل الكلفة المالية، متمنيًا التوفيق للوزارة المعنية في تنفيذ المشروع بأسرع وقت، لأن كل ما سيأتي عن طريق الميناء سيذهب مباشرة للمنطقة المركزية للمواشي.
وقال الدكتور أحمد العبري بأن التوسعة الإضافية للرصيف التجاري بالميناء، ستُسهم في زيادة حجم المناولة ثلاثة أضعاف مما عليه الآن، وكذلك رفع الطاقة الاستيعابية للميناء إلى مليوني طن سنويًا، وسيكون قادرًا على استقبال سفن ذي عشرة آلاف طن، وتم تخصيص جزء من هذه التوسعة للمواد السائبة، الأمر الذي سيعزز المكانة اللوجيستية للميناء ورفع كفاءته لاستقبال مختلف البضائع من الموانئ الخليجية والإقليمية.
