أخبار

نائب رئيس “الشورى”: “الباحثون والمسرّحون” محل اهتمام بالغ ونبحث عن حلول لهما

نائب رئيس “الشورى”: “الباحثون والمسرّحون” محل اهتمام بالغ ونبحث عن حلول لهما
نائب رئيس “الشورى”: “الباحثون والمسرّحون” محل اهتمام بالغ ونبحث عن حلول لهما نائب رئيس “الشورى”: “الباحثون والمسرّحون” محل اهتمام بالغ ونبحث عن حلول لهما

أثير- مكتب صلالة
حوار: سهيل العوائد


أكّد سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري النائب الأول لرئيس مجلس الشورى وممثل ولاية سدح في المجلس بأن ملفي “الباحثين عن عمل” و”المسرّحين” يتابعهما المجلس بشكل كبير وهما محل اهتمام بالغ من قبل الأعضاء.

وأوضح العمري في حوار مع “أثير” بأن المجلس يعمل حاليًا على إيجاد حلول سريعة وفعالة والخروج بتوصيات لحلحلة موضوع المسرّحين، مشيرًا إلى أن موضوع الباحثين عن عمل قطع فيه المجلس شوطًا كبيرًا وبشكل متكامل مع الدور البارز الذي تقوم به الحكومة من أجل إيجاد فرص عمل جديدة للباحثين عن عمل وجلب الاستثمار وتنويع مجالات الاقتصاد في البلد، مضيفًا: في الواقع هذه القضية تحتاج أن يتكاتف فيها الجميع من أجل ضمان نجاح خطة ٢٠٤٠ وتقويم المسار الاقتصادي في البلد.

وبسؤال لـ “أثير” عن إعادة انتخابه لعضوية مجلس الشورى ممثلا لولاية سدح أكد العمري بأن ذلك يُعد مصدر فخر واعتزاز بالنسبة له، وتكليفًا يستشعر مسؤوليته العظيمة التي تتطلب قصارى الجهد للوفاء بها وبالتزاماتها، موضحًا سعادته بأن انتخابه نائبا أول لرئيس مجلس الشورى هو تكليف وأمانة ثقيلة، سائلا المولى أن يعينه وزملاءه على تأديتها.

وأكد الدكتور بأن الإنجازات والنجاحات في ولاية سدح لا تُنسب إلى شخص بعينه، وإنما هي نتاج عمل جماعي من عضو مجلس الشورى، ومن سعادة الشيخ الوالي وأعضاء لجنة الشؤون البلدية، والعديد من الشيوخ والوجهاء الذين عملوا معًا بكل إخلاص لصالح الولاية والصالح العام، بالإضافة إلى تكامل الأدوار بين مؤسسات الولاية وممثلي المجتمع المحلي من جانب، وبين أجهزة الدولة الخدمية من جانب آخر، موضحًا بأن هناك عدة مشاريع تم إنجازها خلال الفترة السابقة من المجلس منها: تنفيذ مشروع إعادة تأهيل طريق مرباط سدح حاسك، بعشرات الملايين وبصفة خاصة التعديلات التي تم الأخذ بها مؤخرًا، والمقدرة بملايين الريالات بهدف تسهيل الحركة المرورية وانسيابية الطريق، كما تم إضافة عدد من التعديلات على مركز سدح الرياضي خدمةً للقطاع الشبابي والرياضي، وكذلك تم اعتماد إنشاء قاعة متعددة الأغراض بولاية سدح ، وقاعتين للمناسبات قيد التنفيذ في مركز الولاية وفي منطقة حدبين، بالإضافة الى عدد من الطرق الداخلية التي نفذت في مناطق مختلفة من الولاية وأعمال الأنترلوك وغيرها، كما تم تنفيذ فكرة إقامة حفل سنوي لتكريم الطلبة المجيدين على مستوى الولاية ومن مختلف الأعمار والمراحل الدراسية، وتطوير مهرجان سدح التراثي الذي أخذ موقعه المهم على خارطة المهرجانات المحلية داخل السلطنة، وبرنامج تفعيل الرقابة الأهلية لحماية مصائد الصفيلح، ومشروع توصيل كيبل الألياف البصرية واعتماد عدد من المخططات الإسكانية بالولاية.

وأشار سعادة الدكتور إلى أن أهم المطالب المستقبلية تتمثل في ميناء سدح وميناء حاسك ومرافئ الصيد في حدبين وفوشي، ومستشفى سدح ومركز صحي حدبين وإعادة فتح مركز صحي جوفاء وأيضا حديقة سدح العامة ومشروع حماية مدينة سدح من الفيضانات ومدرستي جوفاء وصوب للبنين.

وعن الحركة الاقتصادية في سدح أثناء موسم الصفيلح ذكر سعادته بأن نشاط الحركة التجارية يشهد قفزة نوعية كبيرة نظرًا للأعداد الكبيرة من السياح والمهتمين والغواصين والمشتغلين في قطاع الصفيلح، الذين يأتون إلى الولاية خلال هذا الموسم ، متمنيًا أن تكون هناك تغطية إعلامية وأمنية وخدمية في هذا الموسم المهم، رافعًا الشكر الكبير إلى وزارة الزراعة والثروة السمكية على تفهمهم السريع والعاجل للظروف المناخية الطارئة والاستجابة السريعة بتأجيل موسم الصفيلح إلى ما بعد الأنواء المناخية، حفاظًا على سلامة الغواصين ومرتادي البحر في موسم الصفيلح.

وبيّن الدكتورعبدالله بأنه لا توجد –إلى الآن- خدمات متطورة في القطاع السمكي بولاية سدح، إلا أنه منذ سنتين تم الانتهاء من الدراسة الاستشارية لميناء سدح الذي من المتأمل اعتماد تنفيذه قريبًا، حيث سيعمل الميناء على تنشيط حركة الإنزال السمكي والحركة السياحية، وإقامة مشروعات مصاحبة له على شكل استثمارات، كمصانع الثلج ومصانع تعليب الأسماك وقوارب النزهة السياحية ويخوت السياحة البحرية وغيرها، مضيفًا سعادته بأن ولاية سدح أصبحت من الوجهات السياحية الرائعة خصوصًا في فصلي الصرب والشتاء، قائلا بأن هناك عددًا من المخططات المحجوزة للخدمات السياحية في الولاية، مع وجود مستثمرين لديهم الرغبة في الاستثمار، متمنيًا أن توفق جهودهم مع جهود وزارة السياحة.

وفي ختام حواره أكّد الدكتور بأنه من متابعي ما تقدمه “أثير” من أخبار وتحقيقات باستمرار، قائلا بأن الصحفيين تقع عليهم مسؤولية كبيرة في إيصال الخبر وتحري مصداقيته، والإسهام في تشكيل الرأي العام.

Your Page Title