مسقط – أثير
تسعى جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع والتي تهدف الى خدمة الفئات المعسرة بكل فئاتها ومن أهم البرامج التي تعمل الجمعية على تنفيذها وتسهم بشكل كبير في سد احتياجات الأسر المتعففة ورفد موازنة الجمعية بموارد مالية تعينها على تنفيذ برامجها المختلفة مشروع الملابس المستعملة.
وتمتلك الجمعية ما يقارب (300) صندوقاً للملابس المستعملة موزعة في مختلف أرجاء ولاية السيب وتقوم شاحنات الجمعية بشكل يومي بعملية التفريغ لهذه الصناديق وفقاً لخطة سير مرسومة لهذا الغرض ويعتبر المخزن الخاص بالملابس التابع للجمعية في منطقة المعبيلة الصناعية من الركائز الهامة لدعم العمل الخيري الذي تتبناه الجمعية حيث يستقبل المخزن الشحنات الواردة اليه من صناديق الملابس بالإضافة الى التبرعات الفردية التي ترد إلى المخزن من الأفراد مباشرة بين الوقت والآخر، حيث يعتبر المخزن الرافد الأساسي الذي يمول معرضي الجمعية في كل من مقر الجمعية بالخوض ومعرض الملابس في منطقة حلبان بالملابس بعد فرزها والتأكد من صلاحيتها للتبرع بها للأسر التي تفد إلى هذين المعرضين خلال أيام الإسبوع وفي المعارض التي تقام في المناسبات وكذلك المشاركة في المعارض الخيرية التي تتبناها الجمعيات والفرق الخيرية في مختلف ولايات السلطنة لمساندة ودعم فئات الأسر المعسرة المستحقة.
وتقسم الملابس بعد عملية الفرز إلى :-
1) الملابس الجديدة تماما والتي لم تستخدم إطلاقا حيث يتم تخزينها وعرضها بالمجان للأسر المسجلة في الجمعية في المعارض التي تقتم بمناسبة عيدي الفطر والأضحى.
2) قسم الملابس الجيدة المستعملة والصالحة للاستخدام وتعرض في معرضي الملابس المستعملة في حلبان ومقر الجمعية بالخوض حيث تفوم الأسر بالتزود للملابس حسب حاجتها بالمجان.
3) قسم للكميم العمانية والمصار الرجالية.
4) قسم للملابس المدرسية للطالبات.
5) قسم للأحذية.
6) قسم لحقائب اليد للنساء.
7) قسم الملابس التالفة والتي لا تصلح للاستخدام حيث يتم بيعها لشركات إعادة التدوير وإدخال مبالغها في بند الصدفات لرقد برامج الجمعية بالسيولة المادية اللازمة لتنفيذها.
8) قسم ملابس المناسبات والزفاف حيث يتم بيعها وتأجيرها بأسعار رمزية وإدخال مبالغها في بند الصدقات.
وتبذل الجمعية جهدها في سبيل القيام بخدمة الأسر المسجلة لديها والارتقاء بمستوى المواد والخدمات التي تقدمها لتكون بالشكل الذي يليق تقديمه للأسر المتعففة وتغطية أكبر شريحة من المستفيدين، والسعي لإيجاد المصادر التي تؤهلها لتقديم المزيد والأفضل لتلك الفئات من المجتمع، ولتكون رافدا لتغطية التبعات المالية التي تدعم مسار عملها.
