أخبار

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟

رصد-أثير
إعداد: ريما الشيخ


إعداد: ريما الشيخ

تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- فترأس منذ توليه حكم البلاد في الـ 11 من يناير 2020م مجموعة من الاجتماعات لمجلس الوزراء وكذلك للجنة العليا المكلفة ببحث آثار جائحة كورونا.

وفي هذا الموضوع ترصد “أثير” هذه الاجتماعات والبيانات الصحفية الصادرة حولها.

أولًا: 4 اجتماعات لمجلس الوزراء

الأول: 3 مارس 2020

البيان: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فترأس صباح اليوم اجتماع مجلس الوزراء الموقر بمبنى المجلس في مسقط .. والذي استهل بأداء أصحاب السمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء الموقرين قسم اليمين أمام جلالته أبقاه الله .

وفي بداية الاجتماع توجه جلالة السلطان المعظم إلى الخالق سبحانه وتعالى بالحمد والشكر لما أنعم به على عُمان من خير عميم وأمن واستقرار .. مشيدًا – أعزه الله – بالجهود الحكومية المبذولة على مدى سنوات النهضة المباركة التي عكست التكاتف بين الحكومة والمواطنين، معربا عن الشكر لكافة المؤسسات الوطنية لدورها في المسيرة المباركة.

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟

مؤكدا – أبقاه الله – على أهمية الاستدامة المالية للدولة وبما يخدم كافة القطاعات الحكومية والخاصة ، مع ضرورة المضي قدما في هيكلة الجهاز الإداري للدولة وتطويره ليتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة وما تقتضيه من الحاجة إلى مراجعة الأنظمة والقوانين وتحديثها .


وقد أبدى جلالته – حفظه الله ورعاه – الاهتمام بدراسة الآليات المناسبة لتطوير التعليم وتجويد مخرجاته ، وتفعيل دور البحث العلمي والابتكار ، مشيرا جلالته إلى عزمه على التواصل مع الشباب للاستماع إلى آرائهم وآمالهم ، مثمنا الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية في مجال تحفيز بيئة الأعمال وتشجيع الشباب على الالتحاق بها .

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟


موجها جلالته باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء صندوق الأمان الوظيفي وإعداد نظامه وآليات عمله ، وتمويله بمبلغ (۱۰) عشرة ملايين ريال عماني من لدن جلالته كبداية لتأسيسه، وبحيث يتم وضع نظام لتمويله لاحقا من خلال مشاركة أرباب العمل والعمال في القطاع الخاص ، على أن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة في القريب العاجل .


وتفضل جلالته فأشار إلى أن العام الحالي ۲۰۲۰م هو لتهيئة العمل على تنفيذ الرؤية المستقبلية ” عُمان 2040″، وتحقيق كافة أهدافها .. ووجه – أبقاه الله – باستمرار يوم ۱۸ نوفمبر کیومٍ وطني للنهضة تحتفل به السلطنة كل عام وبحيث يكون هذا العام هو العام الخمسون للنهضة وسوف يستمر على هذا النهج .

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟


الثاني: 26 أغسطس 2020
البيان: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فترأس صباح اليوم اجتماع مجلس الوزراء الموقر بقصر البركة العامر.. حيث سبق ذلك أداء أصحاب السمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء الموقرين الجدد قسم اليمين أمام جلالته -أبقاه الله-.
وفي بداية الاجتماع توجه جلالة السلطان المعظم إلى الخالق سبحانه وتعالى بالحمد والشكر لما أفاض به على عمان من نعم عديدة وخير وأمن واستقرار.

الثاني: 26 أغسطس 2020


7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟


وقد تفضل جلالته -أبقاه الله- بالتأكيد على أن هيكلة الجهاز الإداري للدولة جاءت متواكبة مع رؤية عمان 2040 وبما يؤدي لرفع كفاءة الجهاز الإداري والتوافق مع التطورات التي شهدتها السلطنة خلال العقود الماضية في الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى التعامل مع الأوضاع المالية والاقتصادية بشكل ممنهج من خلال الارتقاء بالقدرات التنافسية للاقتصاد الوطني، وتحقيق التطوير المؤسسي لأداء الجهاز الإداري لمواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنموي في السلطنة، إلى جانب العمل على تنسيق الجهود الحكومية في كافة المجالات شاكرا جلالته الجهات التي تدارست موضوع الهيكلة وما توصلت إليه في هذا الشأن من نتائج ساهمت في بلورة ما صدر مؤخرا من إجراءات.


وفي هذا الإطار وجه جلالة السلطان المعظم الشكر والتقدير لأصحاب المعالي الوزراء السابقين وأصحاب السعادة الوكلاء ومن في حكمهم والذين كان لهم دور فاعل في مسيرة العمل بالسلطنة، كما رحب جلالته بالأعضاء الجدد في مجلس الوزراء الذين سوف يساهمون بدورهم في مسيرة العمل الوطني لقد أشار جلالته -أبقاه الله- إلى أن الدولة ماضية في إعطاء المحافظات والمحافظين جل الاهتمام بما يمكنهم من النهوض والتطوير مع منح المحافظين الصلاحيات اللازمة لتمكينهم من الاضطلاع بمسؤولية تنشيط الاقتصاد والاستثمار والتجارة وغيرها من المسارات بعيدا عن المركزية.


وفيما يتعلق بالتعامل مع الجائحة الصحية ” كوفید ۱۹ ” فقد أشاد جلالته بالجهود المبذولة من كافة الجهات الحكومية المعنية وفي مقدمتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن الجائحة، إلى جانب العاملين في القطاع الصحي وكافة الجهات العسكرية والأمنية، مشيدا -أبقاه الله- بتعاون المواطنين والمقيمين في هذا الخصوص، مما كان له دور فعال في التخفيف من حدة الآثار لهذه الجائحة، ومؤكدا جلالته على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة داعيا المولى عز وجل أن يحفظ عمان وكافة المقيمين على أرضها من كل مكروه.

وقد تفضل جلالته -أبقاه الله- بالتأكيد على الاهتمام بقضية التعليم حيث تم الإعلان بأن يكون هذا العام عام التعليم المدمج، مشيرا إلى ضرورة إيلاء الجهات المعنية لهذا الجانب الاهتمام لما يمثله العلم من أولوية في العمل الوطني واتخاذ ما يلزم من إجراءات في هذا الشأن.

من جانب آخر، أشار جلالته إلى أهمية قيام المسؤولين في المؤسسات الخدمية بتسهيل إجراءات حصول المواطنين ومؤسسات الأعمال على الخدمات التي تقدمها تلك الجهات مع ضرورة العمل على تسريع خطوات اكتمال الحكومة الإلكترونية في القريب العاجل.

وعلى الصعيد الخارجي أكد جلالة السلطان المعظم على ثبات السياسة الخارجية للسلطنة والقائمة على خدمة مصالحها المرتكزة على حسن الجوار والحفاظ على الثوابت العربية والصداقة مع كافة الدول إلى جانب التعاون مع الجميع.

الثالث: 3 نوفمبر 2020

البيان: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – فترأس صباح اليوم اجتماع مجلس الوزراء الموقر بقصر البركة العامر.

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟

وفي بداية الاجتماع توجه جلالة السلطان المعظم إلى الخالق عز وجل بالحمد والشكر لما أفاض به على عمان من استقرار وتقدم.

ثم تفضل جلالته باستعراض الأوضاع المحلية والدولية حيث أكد – أبقاه الله – العزم على استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي واستقرار الاستدامة المالية للدولة وجعل تحقيق التوازن المالي في أعلى سلم الأولويات للحكومة باعتباره أحد أهم ممكنات رؤية عمان 2040 ، مشيرا جلالته إلى أن التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها السلطنة كغيرها من الدول تقتضي اتخاذ مجموعة إجراءات لتحسين الأوضاع المالية والاقتصادية ومن بينها مبادرات خطة التوازن المالي متوسطة المدى (2020- 2024 م ) بهدف تحسين التصنيف الائتماني للسلطنة وصولا لمستويات آمنة وبيئة جاذبة للاستثمار ، إلى جانب تنشيط وتنويع مصادر الإيرادات ودعم النمو الاقتصادي وتوجيه الموارد المالية التوجيه الأمثل ، مؤكدًا – أعزه الله – على أن ما تتضمنه الخطة من مبادرات وبرامج ينبغي ألا تؤثر على المواطنين من ذوي الدخل المحدود وأسر الضمان الاجتماعي وذلك من خلال إرساء وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية ، مشيرا إلى أهمية تسهيل الإجراءات وتشجيع الاستثمار وضرورة النهوض بالقطاع الخاص وتنمية قطاع السياحة والقطاعات المولدة لفرص العمل للمواطنين .

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟

وقد أشار جلالته – حفظه الله – إلى أهمية التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت الذي سيتم في شهر ديسمبر المقبل ۲۰۲۰ م ، حيث سينعكس إيجابا على كافة أوجه التنمية ويسهم في حسن التخطيط الشامل للسلطنة ككل ، مناشدًا الجميع التعاون والتفاعل الإيجابي مع الإجراءات المطلوبة لتنفيذه وإنجازه .

وبعد أن أكد جلالته على أن قطاعي التعليم والصحة هما من أولويات مرحلة العمل الوطني المقبلة ، استمع – أبقاه الله – إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الجهات المختصة لبدء العام الدراسي 2020/2021 م بسبب الجائحة ، مهنئا أعضاء الهيئة التعليمية والكادر الإداري وأبناءه الطلبة والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ، مع ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية ، وأهمية تعاون الجميع لتقديم تعليم فاعل ، وفي هذا السياق أشار جلالته – أعزه الله – إلى أهمية مواكبة أساليب ووسائل التعليم الحديثة والتعلم عن بعد وتعزيز قدرات أبنائه الطلبة والطالبات في مجال تقنية المعلومات والتواصل الرقمي بما ينسجم مع أهداف رؤية عمان 2040 ، كما تفضل جلالته بإسداء توجيهاته الكريمة بتوفير أجهزة حاسوب لوحية لأبنائه طلبة وطالبات أسر الضمان الاجتماعي في العام الدراسي الحالي ..
موجها جلالته – أبقاه الله – بضرورة التواصل مع كافة فئات المجتمع والاستماع لآرائهم ومتطلباتهم الضرورية .



وعلى صعيد متصل ، وبعد أن استمع جلالته إلى الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا ( كوفيد ۱۹) والجهات المختصة فيما يتعلق بالجائحة وفي ضوء المؤشرات على استمرارها في الأجل القريب ، أشاد – حفظه الله – بالجهود التي يبذلها الكادر الصحي للتعامل مع الجائحة وبما تتخذه اللجنة العليا من إجراءات في هذا الجانب ، مؤكدا على أهمية التعامل بحكمة مع الأوضاع المصاحبة لاستمرار جائحة كورونا وتأثيراتها على الحياة العامة ، كما أكد جلالته على أهمية التوازن بين الإجراءات والقرارات المتخذة لمعالجة هذه الجائحة ، ومراعاة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليها ، مع ضرورة التقييم المستمر لتلك الإجراءات وتعديل ما يتطلب حسب مقتضيات الحال ، وأهمية عدم التساهل المخالفين لقرارات اللجنة العليا .

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟


وفي الختام أكد جلالة السلطان المعظم على أن عمان دولة السلام ومنهجها السلام منذ القدم وهي مستمرة بمواصلة هذا النهج وتأكيد ثوابتها في علاقاتها مع دول الجوار ودول العالم وتعاونها مع الجميع بما لا يؤثر على المصلحة الوطنية ، سعيًا من السلطنة لتحقيق السلام والأمن وتوطيد الاستقرار والتعايش السلمي بين الأمم.

الرابع: 15 ديسمبر 2020

البيان: تفضّل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – فترأس صباح اليوم اجتماع مجلس الوزراء بقصر البركة العامر.

ولقد استهل – أبقاه الله – الاجتماع بالتوجه إلى الله عز وجل بالحمد والثناء على نعمائه الجزيلة التي أسبغها على عمان وأهلها سائلا العلي القدير أن يديم نعم الأمن والاستقرار.

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟


ثم تفضل جلالته باستعراض الأوضاع المحلية والدولية ، فبعد أن ثمّن – أبقاه الله – جهود وأعمال كل من شارك في إعداد “رؤية عمان 2040” وخاصة أعضاء اللجنة الرئيسية واللجنة الفنية وباقي اللجان القطاعية والمشاركين من مواطنين ومؤسسات الذين ساهموا في إعدادها ، وفي ضوء ما تحقق من نتائج أقر جلالته إطلاق الرؤية المستقبلية عمان 2040 لتصبح نافذةً بدءًا من العام القادم 2021 م وحتى نهاية عام 2040 م بإذن الله ، مشيرًا – أعزه الله – إلى أنها خلاصة جهد وطني وتوافق مجتمعي ، وأن نجاحها مسؤولية الجميع دون استثناء كل في موقعه.

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟


وانطلاقا من الأولويات الوطنية التي ترتكز عليها “رؤية عمان 2040” أكد جلالته على ضرورة توجيه كافة الجهود والموارد لتحقيق أهداف وبرامج التوازن المالي وتطوير التشريعات المتعلقة بالاستثمار، وتبسيط وتسريع الخدمات الحكومية، وتنمية المناطق الاقتصادية والمشاريع الكبرى مع تنمية القدرات الوطنية وربط كل هذه الجهود بتشغيل المواطنين باعتباره أحد أهم الأولويات الوطنية. وفي هذا الصدد، أوضح جلالته – أبقاه الله – حرص الحكومة المتواصل من خلال الخطط الخمسية القادمة على تحقيق كل أهداف وأولويات “رؤية عمان 2040”.


كما أشار – حفظه الله ورعاه – إلى أنه تابع باهتمام مراحل إعداد خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021 – 2025) والميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2021 م التي تعد أولى الخطط التنفيذية لرؤية عمان 2040 ” والتي جاءت منسجمة مع الظروف المالية التي تمر بها السلطنة، حيث تم فيها التركيز على ضمان الاستدامة المالية من خلال ترشيد الإنفاق وزيادة الإيرادات، مؤكدًا – أعزه الله – أن مشروعي الخطة والميزانية سيمثلان منطلقا لاستدامة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق معدلات نمو جيدة ومتواصلة.

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟


وبعد أن أشار جلالة السلطان المعظم إلى أنه اطلع على الملاحظات والتوصيات التي تقدم بها مجلس الدولة ومجلس الشورى خلال دراستهما لمشروعي الموازنة والخطة، أكد – أعزه الله – أن مجلسي الدولة والشورى شريكان أساسيان في العملية التنموية وأن جهودهما تصب في الصالح العام جنبا إلى جنب مع الأدوار التي تضطلع بها الحكومة وكافة القطاعات الأخرى، مشددا على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون والشراكة بين الحكومة ومجلس عمان بما يحقق التكامل بينهما.

وفي إطار الحرص السامي لجلالته – حفظه الله ورعاه – على تحقيق الكفاءة والاستدامة المالية لصناديق التقاعد، وفي ضوء التحديات التي تواجهها نتيجة تعددها، الأمر الذي يستوجب توحيد الجهود لرفع كفاءة استثمار أموالها، أقر جلالته -أعزه الله- التوصيات التي تم التوصل إليها والمتمثلة
في الآتي: –
١- إنشاء صندوقين للتقاعد الأول للقطاع المدني والقطاع الخاص، والثاني لمنتسبي الوحدات العسكرية والأمنية.
٢- تعديل الحد الأدنى لسنوات الخدمة المطلوبة لاستحقاق التقاعد المبكر في جميع الأنظمة السارية ليكون (۳۰) سنة خدمة.
٣- وضع نظام تقاعد موحد للمنتسبين الجدد في الوحدات الحكومية كافة والقطاع الخاص وبأثر رجعي على الموظفين الحاليين الذين لم يكملوا ثلث الحد الأدنى من المدة المطلوبة لاستحقاق معاش التقاعد.
وفيما يتعلق بالموظفين الذين تم نقل خدماتهم بموجب إعادة الهيكلة من الوحدات الخاضعة لنظام تقاعد إلى وحدات أخرى خاضعة لنظام آخر فقد وجه جلالته حفظه الله إلى استمرار خضوعهم لنظام التقاعد السابق على أن يكونوا قد أمضوا ثلثي مدة الأشتراك وفقا لذلك النظام.




وفي إطار الاهتمام السامي المتواصل بتعزيز الكفاءة والجاهزية الرقمية وتسريع وتيرة التحول إلى الحكومة الإلكترونية أكد – أعزه الله – على متابعته للجهود التي تبذلها الحكومة في هذا المجال بهدف تسريع الإجراءات لتحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال والمستثمرين وتمكين القطاعات الاستراتيجية والاقتصادية والتنموية بالسلطنة. كما وجّه – أبقاه الله – بالإسراع في تنفيذ البوابة الوطنية الموحدة للخدمات الحكومية الإلكترونية بحيث تكون منصة موحدة لمنظومة الخدمات الحكومية.

وبعد أن استمع جلالته إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة وعلى رأسها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا ( كوفيد ۱۹ ) في مجابهة هذه الجائحة والحد من آثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، والسعي نحو توفير اللقاح بالتنسيق مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين ومنظمة الصحة العالمية والشركات المتخصصة لاختيار اللقاح المناسب وتوفيره في أقرب فرصة ممكنة ، أكد جلالته – أعزه الله – على أهمية استمرارية وتركيز الجهود خلال المرحلة المقبلة على مرحلة التعافي المجتمعي والاقتصادي من تلك الجائحة.. وفي هذا الإطار وجه – حفظه الله ورعاه – بدمج اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا کوفید ۱۹ مع اللجنة المعنية بمعالجة الآثار الاقتصادية الناتجة عن الجائحة.

وفي إطار التأكيد المتواصل لجلالته على أهمية استمرار لقاءات المسؤولين بالمواطنين وكافة مؤسسات المجتمع المدني، وجه – أعزه الله – بقيام أصحاب المعالي والسعادة المحافظين بحضور أصحاب السعادة الولاة بإجراء لقاء دوري ومستمر مع المشايخ والأعيان والمواطنين في الولايات التابعة لهم وذلك للوقوف على احتياجات الولايات من الخدمات والمشاريع التنموية، والاستئناس بآرائهم بما يخدم الخطط والبرامج في تلك المحافظات.

وعلى الصعيد الخارجي أكد جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – على استمرار الحفاظ على ثوابت ومنطلقات السياسة الخارجية للسلطنة المرتكزة على حسن الجوار والصداقة والتعاون مع الجميع، كما أكد – أبقاه الله – على أن نهج السلطنة الدائم هو الحياد وعدم التدخل في شؤون الآخرين.

وفي هذا الإطار أشاد – حفظه الله ورعاه – بالمبادرة التي أبداها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل – طيب الله ثراه – وسعي دولة الكويت الشقيقة الدؤوب في تقريب وجهات النظر بين بعض دول مجلس التعاون والتي كُللت بالاتفاق على اتخاذ خطوات إيجابية لإيجاد مخرج لسوء الفهم وللعمل على لم الشمل الخليجي.. مؤكدًا جلالته – أبقاه الله – حرص السلطنة الدائم على مساندة كل الجهود التي تحقق التقارب بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي ختام الاجتماع تفضل جلالة السلطان المعظم – أعزه الله – بالتطرق إلى عدد من القضايا التي تهم الوطن والمواطن، متمنيا جلالته للجميع التوفيق لما فيه دوام الخير والازدهار لعمان وشعبها الأبي.


 

ثانيًا: 3 اجتماعات للجنة العليا

الأول: 26 مارس 2020
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – فترأس صباح اليوم اجتماع اللجنة العليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وفي بداية الاجتماع أعرب جلالته – أعزه الله – عن تقديره للجهود التي تبذلها جميع الجهات الحكومية والخاصة، والعاملين الصحيين على وجه الخصوص، لاحتواء هذه الجائحة.

الأول: 26 مارس 2020



وقد أكد جلالته – حفظه الله ورعاه – أن حكومة السلطنة ستسخر كافة إمكانياتها، ولن تألو جهدا ولن تدخر وسعا في سبيل مجابهة هذه الجائحة، والحد من تفشيها، حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين، مشددا – حفظه الله ورعاه – على أن هذه الجهود لن تحقق الغاية منها إلا بتعاون الجميع، مواطنين و مقيمين، والتزامهم بالقرارات والإرشادات والتعليمات التي تصدر من اللجنة العليا، وعدم مخالفتها، كما تفضل جلالته فوجه الجهات المختصة بعدم التهاون في تطبيق القوانين بما يضمن التزام الجميع بالإجراءات التي تحول دون انتشار هذه الجائحة واستفحالها في أوساط المجتمع.


وفي إطار دعم جلالته الشخصي لجهود مكافحة هذه الجائحة فقد تفضل – أعزه الله – بالتبرع بمبلغ عشرة ملايين ريال للصندوق المخصص لهذا الغرض، مثمنا كافة المبادرات التي يقوم بها القطاع الخاص والأفراد لدعم جهود الحكومة في هذا الواجب الوطني.

وفي ختام الاجتماع تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم بتوجيه شكره وتقديره لأعضاء اللجنة العليا على جهودهم الملموسة، متمنيا للجميع الصحة والعافية، داعيا الله جل وعلا أن يحفظ الجميع من كل مكروه، وأن يمن بالشفاء العاجل على كل من أصيب بهذا المرض، وأن يغدق بفيض رحمته ولطفه على البشرية جمعاء فيرفع عنها هذا الوباء وأن تستعيد بواسع فضله نِعم الصحة والطمأنينة والرخاء، إنه على كل شيء قدير.

الثاني: 2 يونيو 2020
البيان: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه – فترأس في بيت البركة العامر صباح اليوم اجتماعا للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروسکورونا (كوفيد 19).

الثاني: 2 يونيو 2020



في بداية الاجتماع أشاد جلالته بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة في احتواء هذه الجائحة، وأبدی -حفظه الله ورعاه- ارتياحه التام لدور اللجنة العليا والإجراءات التي اتخذتها خلال الفترة الماضية، مقدرا – أعزه الله- جهود الجميع في هذا الشأن، وبالأخص العاملين الصحيين، وقوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية في مختلف المواقع، بالإضافة إلى مؤسسات الدولة الأخرى، والقطاعين الخاص والأهلي، وكافة المواطنين والمقيمين، معبرا جلالته عن تقديره لجهود التوعية التي تقوم بها وسائل الإعلام المختلفة، ولكل المبادرات المساهمة في الجهد الوطني للتعامل مع هذه الجائحة.

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟


وأكد جلالة السلطان المعظم على أن الغاية الأسمى في السلطنة، ومنذ حالات الإصابة الأولى من هذه الجائحة، هي حماية جميع من يعيش على أرض عمان الطاهرة، من مواطنين ومقيمين، إضافة إلى استمرارية عمل الدولة وأدائها لواجباتها، والتقليل من تأثير الأوضاع المستجدة على جميع القطاعات، وحماية الاقتصادالعماني واستمرارية عمل القطاع الخاص، بأقل قدر من الأضرار مشيرا جلالته بأنه ونظرا لاستمرار هذا الوضع، ولعدم توفر العلاج المناسب لهذا الفيروس حتى الآن، فإنه أصبح من الأهمية التعايش والتأقلم مع هذه الأوضاع المستجدة تدريجيا، وهو ما لا يتأتى إلا بتكاتف جميع أفراد المجتمع، وذلك باتباعهم كافة الاحترازات والتدابير الوقائية اللازمة، ومتابعتهم البرامج التوعوية التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدا جلالته – أعزه الله – بأن الدولة ماضية في مواجهة هذه الجائحة وتسخير إمكانياتها لذلك.

ومن منطلق متابعته الكريمة فقد تفضل – حفظه الله – وأمر بإنشاء مختبر مركزي جديد للصحة العامة، يواكب التطور التقني والأنظمة الفنية الحديثة، ويغطي الاحتياجات المطلوبة في أي ظرف من الظروف.

وفي نهاية الاجتماع توجه جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – بالدعاء إلى الله تعالى أن يحمي البشرية جمعاء من جميع الأوبئة، وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المرضى، وأن يتغمد برحمته ومغفرته كل من شاءت إرادته جل وعلا أن يتوفى، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

حفظ الله تعالی عمان من كل سوء ومكروه، وأسبغ على جلالته موفور الصحة وتمام العافية وأدامه ذخرا لعمان.

الثالث: 17 سبتمبر 2020

البيان: تفضّل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – فترأس صباح اليوم اجتماعًا للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد۱۹) وذلك في بيت المعمورة العامر بولاية صلالة.

7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟
7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟ 7 اجتماعات ترأسها جلالة السلطان؛ فما أبرز ما خرجت به؟

وقد استهلّ جلالة السلطان المعظم – أعزّه الله – الاجتماع بالتعبير عن ارتياحه الكبير لسير تعامل الحكومة مع الجائحة وآثارها المتعددة على مختلف القطاعات، مؤكدًا جلالته – حفظه الله – على أن الجهود الحكومية في هذا الشأن تهدف في المقام الأول إلى حماية المواطن والمقيم من الإصابة بهذا المرض الخطير، واستمرار مؤسسات الدولة في تقديم خدماتها، ودعم الاقتصاد الوطني بشتّى السُبل التي تضمن استمرارية أنشطة القطاع الخاص
وأداءه لأعماله.


وقد اطّلع جلالته – أيده الله – على مستجدات الجائحة وتزايد أعداد الإصابات على المستويين المحلّي والعالمي، إضافة إلى التطورات العلميّة الرامية إلى التوصّل إلى لقاح للوقاية من الإصابة بالمرض.
كما اطّلع جلالته – أبقاه الله – على الوضع الوبائي لهذه الجائحة في السلطنة والجهود الكبيرة المبذولة لاحتوائها من قبل القطاع الصحّي، وأكدّ جلالته – حفظه الله – على أن هذا القطاع سيحظى بالمزيد من الدعم بما يمكنه من
الاستمرار في أداء الأدوار النبيلة المنوطة به.


كما أكّد جلالة السلطان المُعظم – حفظه الله ورعاه – على ضرورة اتباع جميع المؤسسات العامة والخاصة الأساليب المبتكرة التي توازن بين الضرورات الصحيّة واستمرارية تقديم تلك المؤسسات لخدماتها وممارسة
أنشطتها المختلفة.


وفي ختام الاجتماع عبّر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – عن شكره وتقديره لجميع المؤسسات التي تتصدّى لهذه الجائحة في السلطنة، مؤكدًا – حفظه الله – على أن حكومة السلطنة ستستمر في مجابهة الجائحة بمختلف السُبُل، داعيًا الله تعالى أن يمنّ بالشفاء العاجل والصحة والعافية لكل من أصيب بهذا المرض، وأن يرفع جلّ وعلا هذا البلاء عن البشرية جمعاء كي تستأنف مسيرتها نحو آفاق أرحب من التنمية والازدهار.

Your Page Title