رصد – أثير
أصدر المتحف الوطني بيانًا حول المقتنيات السلطانية للسلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه-.
وقال المتحف في بيانه بأن منصات الإعلام الإلكتروني تداولت مؤخرا مقاطع مرئية لبعض المقتنيات التي تم نسبها إلى السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- ويشاع عرضها للبيع في مزادات خاصة، وعليه فإن المتحف الوطني يوضح الآتي:
1- تخليدا لإرث السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- مؤسس نهضة عمان الحديثة، وبأوامر سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تشرف المتحف الوطني -إلى جانب متاحف أخرى في السلطنة- بأيلولة مجموعة فريدة من المقتنيات السلطانية، حيث خصص المتحف الوطني قاعة متكاملة لهذا الغرض النبيل، وجارٍ تنفيذها في الوقت الراهن، لتسلط الضوء على ملاحم سطرت حياة الراحل العظيم، وفصول من عصر النهضة المباركة، وبذلك أضحت السلطنة سباقة في رؤيتها بإتاحة المقتنيات السلطانية للعرض المتحفي، لتكتسب هذا البهاء من أثره، ومن أجل أن تظل مقتنيات السلطان الراحل حاضرة في الوجدان، ورصيدًا وطنيًا فارها في ذاكرة هذه الأمة المجيدة.
2- أما القطع التي تفضل السلطان الراحل -طيب الله ثراه- واقتضت إرادته السامية إهداءها أثناء حياته، وهي القطع محل التداول والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فهذه القطع لا تعدو أن تكون سوى هدايا تفضل بها السلطان الراحل -طيب الله ثراه- فقد عرف عنه سخاء اليد.
وعرّف المتحف الوطني المقتنيات السلطانية بأنها تلك المقتنيات التي آلت للسلطان الراحل طيب الله ثراه- من خلال أحد أوجه الاقتناء، مما خصصها -طيب الله ثراه- لمقامه السامي.