أخبار

خلال الإغلاق التام: كيف قضت بعض العوائل العُمانية عيد الأضحى المبارك؟

خلال الإغلاق التام: كيف قضت بعض العوائل العُمانية عيد الأضحى المبارك؟
خلال الإغلاق التام: كيف قضت بعض العوائل العُمانية عيد الأضحى المبارك؟ خلال الإغلاق التام: كيف قضت بعض العوائل العُمانية عيد الأضحى المبارك؟

أثير – ريـمـا الشــيخ

العيد بهجة وسرور ولمَّة أهل وأصحاب، وأطفال يقفزون فرحًا بملابس زهت بألوان، وأواني الحلوى الملونة جهزت للحاضرين، وفاحت رائحة القهوة بالهيل، ولكن هذا العام اختلفت الأمور والأوضاع، فقد بهت بعض الفرح من بعضهم وغاب جمع الأهل والأحبة، جلسوا فُرادى وبعاد عن بعض، ولكن الابتعاد أحيانًا له ضرورة وأحكام.

النفس غالية وأغلى من العيد، قرار صعب علينا؛ لكنه جاء ليحمينا وأطفالنا وذوينا.

العيد بهجة وسرور ولمَّة أهل وأصحاب، وأطفال يقفزون فرحًا بملابس زهت بألوان، وأواني الحلوى الملونة جهزت للحاضرين، وفاحت رائحة القهوة بالهيل، ولكن هذا العام اختلفت الأمور والأوضاع، فقد بهت بعض الفرح من بعضهم وغاب جمع الأهل والأحبة، جلسوا فُرادى وبعاد عن بعض، ولكن الابتعاد أحيانًا له ضرورة وأحكام.

النفس غالية وأغلى من العيد، قرار صعب علينا؛ لكنه جاء ليحمينا وأطفالنا وذوينا.

فكيف قضت العوائل العمانية عيد الأضحى خلال الإغلاق التام ولمدة 4 أيام متتالية؟

“لا صعوبات خلال الحظر الشامل”

قالت جواهر العبرية من ولاية بهلاء خلال حديثها مع “أثير”: هذا العيد كان مختلفًا تمامًا قضيناه مع عائلتي الصغيرة في جو جميل يملؤه الفرح بفعاليات جميلة وممتعة حتى لايشعر الأولاد بالحظر والملل بعد ما تعودوا على التجمعات والزيارات العائلية، فقد قمنا بتجهيز الحلويات والمأكولات العمانية التي تعودنا عليها، وكان له تأثير إيجابي، فقد جربنا العيد البسيط العائلي بإقامة العديد من الفعاليات الممتعة وكان له دور لإنجاز الكثير من الأعمال المنزلية.

وأضافت: لم تواجهنا أي صعوبات خلال الحظر الشامل، لأننا قمنا بتحضير وتجهيز كل مايلزمنا للعيد، فلم يكن هناك حاجة للخروج، ولكننا افتقدنا التجمع مع الأهل والذهاب لصلاة العيد والذهاب للعيود والزيارات العائلية، ولكن ما علينا سوى قول الحمد لله على كل حال، فلنقف يدًا بيد في خدمة هذا الوطن الغالي وعسى أن تفرج ونجتمع على خير بالمستقبل القريب.

“افتقدنا اللمة العائلية”

أما راية الشرجية من ولاية بوشر- الأنصب، فذكرت: قمنا بتجهيز توزيعات العيد للأطفال وتسليمها لأولياء أمورهم قبل الحظر، كما قمنا بتزيين البيت كالمعتاد وأعددنا الوجبات والحلويات، وقمنا بالتواصل مع أفراد الأسرة البعيدين يوم العيد عن طريق برنامج “الزوم” أو بالاتصال الهاتفي أو من خلال الواتساب ولله الحمد والمنة.

وأضافت: لم نواجه أية صعوبات خلال هذه الفترة القصيرة وخاصة أننا قمنا بالتزود بما نحتاجه من ضروريات قبل الحظر، ولكننا افتقدنا اللمة العائلية وصلاة العيد جماعة ومشاركة بقية الأهل فرحة العيد.

“الرضى بما حواه المنزل نعمة فضيلة نشكر الله عليها”

وقالت أمل الريامية من مطرح الكبرى بأن الأمور مشت على قدم وساق، رغم عدم رؤية الأهل والأحباب، ولكن الصحة هي الأساس والساس، ورغم أننا واجههنا بعض الصعوبات بنقص المؤون الغذائية حيث لا مجال لتوفير الناقص، ولكن الرضا بما حواه المنزل نعمة فضيلة نشكر الله عليها.

وأضافت: افتقدنا بهذا العيد الأضاحي بشكل عام ومراسيم الاحتفال الحقيقية بالعيد ولمة الأهل وما نقيم من فعاليات التجمع.

“عيدنا مختلف رغم صعوبته”

رأت إيمان الحارثية من ولاية بهلاء بأن قرار اللجنة العليا موفق حين اتخذته، فصحة المواطن أولى من كل شيء، إذ لا فرحة تكتمل وهذا الوباء ما زال متفشيًا، كما سعت الحارثية لخلق جو عائلي جميل يستمتع فيه أبنائها، فقالت: تم إعداد المسابقات والألعاب والحمد لله ابتسامتهم وسعادتهم هي العيد بالنسبة لي، ورغم اشتياقي للمة الأهل واجتماع الأحباب وزيارة الأرحام، لكننا حللنا هذه الصعوبة بالاتصال المرئي.

“افتقدنا لفعاليات العيد الجماعية”

وذكر خالد محمد البدوي من ولاية إبراء: قضيتُ العيد بكامل طقوسه المعتادة مع العائلة داخل المنزل، ورغم أن هذا العيد مختلف تمامًا عن باقي السنين، ولكن كان له التأثير الإيجابي من ناحية عدم الاختلاط مع الآخرين حافظًا على سلامتنا من هذا المرض.

وأضاف: افتقدنا لفعاليات العيد الجماعية مع الجيران كالأهازيج المعتادة ولمة الأصدقاء عند الذبح والشواء، ولكن في الأخير كل هذه الإجراءات من اللجنة العليا وعلينا أن نحترمها؛ لأنها تصب في مصلحة المواطن والوطن، فيكفي ما فقدناهم من الأهل والأصدقاء بسبب هذه الجائحة.

“قرار اللجنة صائب لخدمة الوطن والمواطن”

أما خصيبة الشهومية من ولاية عبري، فقالت: قضيت العيد مع عائلتي السعيدة الكبيرة في مزرعة منعزلة، ففي صباح يوم العيد أدينا صلاة العيد في جماعة مع الحرص على التباعد وعلى احتياطات الأمن والسلامة، وقد استمتعنا بالعيد وسط أجواء الفرح والسرور مع العائلة وارتداء الملابس الجديدة وتبادل التهاني، ولم نواجه أية صعوبات خلال الإغلاق التام كوننا أخذنا بالاحتياطات اللازمة والتجهيزات المسبقة لاستقبال العيد السعيد، وأرى بأن قرار االجنة صائب لخدمة الوطن والمواطن وحفاظًا على الأرواح.

وأضافت: افتقدنا في هذا العيد الخروج للتنزه واستمتاع الأطفال بالألعاب في الملاهي وحضور فعاليات العيد في الحارة و زيارة الأهل والجيران ولكن ولله الحمد الأمور ميسرة للتواصل مع الأهل بفضل وسائل التواصل الاجتماعي.

Your Page Title