أثير – يحيى الراشدي
ينطلق في الأول من أكتوبر القادم المعرض العالمي “إكسبو 2020 دبي” الذي تشارك فيه السلطنة باقي دول العالم الثقافة والفنون والابتكارات ومختلف المجالات.
وسيقام المعرض على مدار ستة أشهر، حيث سينطلق من الأول من أكتوبر 2021 م وينتهي في 31 مارس 2022 م.
اكتشف أمة
اكتشف أمة
اعتمدت السلطنة وسم «اكتشف أمة» عند نشر المحتوى المتعلق بمشاركتها في إكسبو 2020 دبي نظرًا لما تمتلكه من إرث حضاري زاخر، وتشكل بما تمتلكه من تنوع تضاريسي وتراث فريد مقصدا مثاليا لمن يبحث عن الطبيعة البكر، كما تمتلك مقومات هائلة وبنية أساسية تجعل منها وجهة اقتصادية تلائم تطلعات المستثمر، ويتمتع المجتمع العماني الأصيل شأنه شأن المجتمعات الأخرى بسمات تميزه ولا يخفى على الزائر تمسك العماني بالعادات والتقاليد التي توارثتها الأجيال، كما لا يخفى دور الشباب العماني الممكن بمهارات القرن الحادي والعشرين في دفع عجلة التنمية بالبلاد وتمثيل السلطنة في المحافل الإقليمية والدولية، يضاف إلى ذلك كله المنظومة المحكمة الدولة المؤسسات، وكفاءة منظومة التعليم والتعليم العالي.
مشاركة مهمة
مشاركة مهمة
تأتي مشاركة السلطنة في هذا المعرض لما لها من دور مهم في التعريف بها على جميع الأصعدة، منها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإبرازها لتكون وجهة مميزة للسياحة وممارسة الأعمال التجارية، فضلا عن إبراز الهوية العمانية والتراث العماني العريق والزاخر بالعديد من الموروثات، كما تسعى إلى الترويج للفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة والتواصل والتفاعل مع المجتمع الدولي في شتى المجالات.
وقد تم تصميم جناح السلطنة بنمط عصري مميز مستوحى من إحدى أيقونات الطبيعة في السلطنة وهي شجرة اللبان، وتم تقسيمه إلى خمسة أقسام تحاكي في محتواها قصة دورة حياة اللبان عبر أقسامه الخمسة للجناح انطلاقا من محاور الموضوعات الفرعية الثلاثة لإكسبو 2020 دبي وهي الاستدامة والفرص والتنقل.
ومن خلال هذا المعرض، ستشارك السلطنة بتقنيات مبهرة صنعت من قبل شبابها الموهوبين، لإلهام للأجيال القادمة، وقد تم إنشاء “معمل 50” ، لاستضافة أعمال تصميم وصناعة تقنيات العرض الحسية والتفاعلية، التي سيتم استخدامها لعرض المحتوى الإبداعي السمعي والبصري، عبر تجارب مستقبلية متعددة الحواس.
حوافز استثمارية
حوافز استثمارية
سيسهم هذا المعرض في التعريف بفرص الاستثمار الأجنبي في السلطنة في الدقم والمناطق الحرة في صلالة وصحار والمزيونة ومسندم وميناءي صلالة وصحار.
وتتميز السلطنة بموقعها الإستراتيجي حيث تتوسط الأسواق التجارية بين الشرق والغرب في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية علاوةً على قربها من أفريقيا، كما تتميز باستقرار أمني وسياسي، وهو عامل أساس في التنمية الاقتصاديّة، وتُعدّ السلطنة الأول عالميًّا في مؤشر “الخلو من الإرهاب” ضمن تقرير التنافسيّة العالمي للعام 2018.
وتشجيعًا للاستثمار، فإن السلطنة تقدم عددًا من الحوافز منها إعفاء ضريبي لمدة خمس سنوات، وحرية تحويل رؤوس الأموال والأرباح، وإمكانية التملك بنسبة تبدأ من 70% وتصل إلى 100% بعد موافقة مجلس الوزراء، وخدمات المحطة الواحدة، وفتح أفرع أو مكاتب تمثيل للشركات الأجنبية في السلطنة، وإمكانية تشكيل أكثر من كيان قانوني في السلطنة لتنظيم عمل المستثمر، ومن بينها شركات المساهمة العامة، وشركات المساهمة المغلقة وشركات محدودة المسؤولية والشركات القابضة.
