أخبار

مشهد جديد من مسلسل تسريح العمانيين؛ فما تفاصيله؟!

مشهد جديد من مسلسل تسريح العمانيين؛ فما تفاصيله؟!
مشهد جديد من مسلسل تسريح العمانيين؛ فما تفاصيله؟! مشهد جديد من مسلسل تسريح العمانيين؛ فما تفاصيله؟!

أثير – محمد العريمي

 

بعد يوم طويلٍ من العمل، وليلة هادئة وجدوا أنفسهم في صباح اليوم التالي بين المطرقة والسندان، فإما القبول بتخفيض الأجر أو التسريح، ليبدأ يومهم بضغوطات نفسية، فكل تلك السنوات المليئة بالعطاء والتضحيات ذهبت أدراج رياح ذلك الصباح.

وبين الجهود الحكومية الحثيثة والتحركات والمطالبات البرلمانية والمناشدات المجتمعية لوضع نهاية لمسلسل التسريح، إلا أن المسلسل يستمر من بعض الشركات، فقد تفاجأ عدد من العُمال العُمانيين في شركتي عمان شابورجي وشابورجي بالونجي بالاختيار بين تخفيض أجورهم بنسبة 40% والموافقة على ذلك أو التسريح.

وبين الجهود الحكومية الحثيثة والتحركات والمطالبات البرلمانية والمناشدات المجتمعية لوضع نهاية لمسلسل التسريح، إلا أن المسلسل يستمر من بعض الشركات، فقد تفاجأ عدد من العُمال العُمانيين في شركتي عمان شابورجي وشابورجي بالونجي بالاختيار بين تخفيض أجورهم بنسبة 40% والموافقة على ذلك أو التسريح

“أثير” تواصلت مع معاذ بن عبدالله الساحب رئيس نقابة عمال عمان شابورجي، حيث أوضح: في بداية الأمر تم إخطار فريق العمل المشكل لمعالجة أوضاع القوى العاملة المنهية خدماتهم في شركة عمان شابورجي وشابورجي بالونجي بتاريخ 17 يونيو 2021 م بنية إنهاء خدمات عدد من العمالة الوطنية، حيث تم رفض طلب الشركة من قِبل الفريق.

“أثير”

وذكر الساحب قائلًا: بالمقابل قامت الشركة بمعارضة قرار الفريق وتم إنهاء خدمات العمالة الوطنية قبل شهر بدون علم العُمال مسبقًا ووقف صرف الأجور لهم. حيث تتراوح مدة خدمة عمل العمال في الشركة الذين تم إشعارهم بين 3 إلى 6 سنوات.

وأوضح الساحب: نظام عقود العمل بالشركة؛ (مفتوح المدة، مرتبط بانتهاء المشروع، محدد المدة) وعقود العُمال المنهية خدماتهم (عقود مفتوحة المدة) مبينًا: قامت الشركة بإجبار العمال على الاختيار بين تخفيض الأجر بنسبة 40% والبقاء في المنزل أو إنهاء الخدمات.

وأكد الساحب بأن عدد المنهية خدماتهم وصل إلى 10 عُمال، مضيفًا: الشركة على نية مخاطبة 150 عاملًا من مشروعي عمان مول ومتحف عمان عبر الزمان.

وقالت رياء بنت ناصر العامرية وهي إحدى المسرحات من شركة عمان شابورجي: هنالك عدة آثار جانبية تترتب عليها تسريح القوى الوطنية، حيث إن الشركة استغنت عن خدماتنا (التي بذلنا قصارى جهدنا مخلصين فيها وأدينا الأمانة على أكمل وجه) دون سابق إنذار.

وأضافت العامرية: تترتب علينا نحن كمسرحين عن العمل عدة ضغوطات مادية كالجمعيات والالتزامات الشخصية ومسؤليات مالية أسرية وأقساط البنوك التي قد تهوي بالبعض إلى السجن، ناهيك عن الضغوطات النفسية وعدم الاستقرار وغياب الأمان الوظيفي جراء القرارات التعسفية التي طال الأمر بها وعجز توقيفها.

كما تواصلت “أثير” مع ماجد بن عبدالله  القطيطي مهندس كهربائي ورئيس نقابة عمال شركة شابورجي بالونجي حيث أوضح بأنه كان لدى الشركة نية بإنهاء الخدمات وبدأت فعليًا بإعطاء الإخطارات منذ بداية شهر نوفمبر الجاري.

وبيّن القطيطي قائلًا: تم استدعاء العُمال في المكتب الرئيسي للشركة عن طريق مدير الموادر البشرية وخيرتهم الشركة إما بقبول تخفيض الأجر بنسبة 40% أو تُنهى خدمات الموظف في حال الرفض، وعند قبول الموظف بالتخفيض 40% يعطى ورقة لكتابة الموافقة على تخفيض الأجر والتوقيع أما في حال الرفض يُسلم فورًا رسالة إنهاء الخدمة.

وأشار القطيطي إلى أن هناك عمالا أكملوا 4 و5 سنوات في الشركة، بينهم مهندسون وفنيون وإداريون وفي المحاسبة أيضا ومن مختلف الوظائف الأخرى، مضيفًا: أما عدد المسرحين لا يوجد لدينا رقم مُعين ولكن الشركة قالت بأنها ستنفذ هذا الإجراء على 200 عامل.

وقال المهندس طلال السالمي وهو أحد المسرحين من شركة شابورجي بالونجي: في البداية أُحِلت إلى التفريغ مع خصم من الأجر الشهري بنسبة 30%؜ وذلك بسبب أن الشركة تمر بظروف مادية وعدم توفر مشاريع أخرى للعمل فيها، بعد ذلك بشهر عُرِض عليّ من الشركة زيادة نسبة الخصم إلى 50%؜ ورفضت، ثم بعد ذلك 40%؜ وأيضا رفضت، مما أدى إلى تسريحي من العمل، وللتسريح مما لا شك فيه ولا يخفى على أحد عواقب وآثار كبيرة سواء كانت مادية أو نفسيأ، علمًا بأنني متزوج وأُعيل أسرة ودخلي الوحيد هو وظيفتي التي تم تسريحي منها.

Your Page Title