مسقط – أثير
قدمت سلطنة عمان العديد من المواهب الرياضية التي أسهمت في وضع اسم السلطنة عاليا على الخريطة الرياضية العالمية وقد سعت عمانتل المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة إلى دعم هذه المواهب وربط نفسها باللاعبين والرياضيين والأحداث التي تعزز صورة السلطنة كدولة داعمة لمختلف أنواع الرياضات.
واستكمالا لهذه المسيرة تفخر عمانتل برعاية البطل العماني عمر الغيلاني صاحب الرقم العالمي في رياضة الغوص الحر والذي عزز من مكانة السلطنة في المحافل الإقليمية والدولية في هذه الرياضة.
وستقوم عمانتل وفقًا لهذه الرعاية بتقديم الدعم لعمر الغيلاني في مشاركاته في المنافسات الرياضية العالمية لتحقيق المزيد من الإنجازات للسلطنة في هذا المجال بعد أن تمكن من تحطيم العديد من الأرقام القياسية في الغوص الحر في المسابقات الإقليمية والعالمية.
وتعد هذه الرعاية إحدى مبادرات عمانتل التي تقف وراء شباب السلطنة وتقدم الدعم الذي يستحقونه لإظهار مواهبهم في مجموعة من الرياضات، وتفخر عمانتل بهذه الشراكة والرعاية والتي تسهم في تعزيز علامة عمانتل التجارية وربطها بشكل أكبر بدعم الشباب العماني في هذه الرياضة البحرية التي تذكرنا بالتاريخ البحري المجيد للسلطنة.
وتهدف عمانتل من خلال دعم المواهب في الرياضات مثل الغوص الحر إلى تعريف الشباب العماني الطموح والواعد بهذه الرياضة.
وتعليقا على هذه الرعاية قالت سبأ البوسعيدية مدير أول وحدة شؤون الشركة : “تعد الرياضات البحرية جزءا أصيلا من الثقافة العمانية وهي متجذرة وجزءا أساسيا من حياة العمانيين منذ العصور القديمة نتيجة قربهم من البحر واعتمادهم عليه كمصدر لكسب الرزق، ونأمل أن تشجع هذه الرعاية المزيد من المواهب العمانية الشابة على ممارسة هذه الرياضة كرياضة تنافسية. وقد قررنا المبادرة في رعاية عمر الغيلاني نتيجة للنتائج التي حققها بجهوده الذاتية وهذه الإنجازات تدل بشكل كبير على إصراره وعزيمته ورغبته في تحقيق المزيد لرفع علم السلطنة خفاقاً عاليا في المحافل الدولية”.
وأضافت البوسعيدية : ” يعكس هذا الدعم أيضا التزام عمانتل بأهداف رؤية عمان 2040، والتي تركز أيضاً على تنمية الشباب، الذين يعتبرون محرك عجلة النمو الاقتصادي في السلطنة”
بدوره قال عمر الغيلاني: “أنا ممتن لعمانتل لدعمها لي في تحقيق أحلامي وتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية للسلطنة. لقد وقفت الشركة دائماً وراء الرياضيين المستحقين لأنها تعلم أن بناء أبناء الوطن يكمن في دعم وتبني المواهب الشابة ليس فقط من خلال بناء القدرات أو التدريب، وإنما من خلال منحهم الثقة المطلقة في قدراتهم “.