أثير – جميلة العبرية
في نوفمبر المجيد تتوالى الأخبار المفرحة وتحقيق الإنجاز، وهذا ما قام به شباب عمان، ففي قطر حصد الشباب العماني 11 ميدالية مختلفة في مجال الابتكارات، وفي البحرين كان للعماني بعمر 26 عامًا نصيبًا في نيل جائزة “أفضل محترف شاب لعام 2021 كأخصائي مشتريات في الشرق الأوسط”.
“أثير” هنأتهم جميعًا، وتواصلت مع خالد البرواني (محترف المشتريات) الذي أخبرنا بأنه يعمل منذ 3 سنوات ونصف في شركة تنمية نفط عمان في قسم العقود والمشتريات، وقبل ذلك عاش في المملكة المتحدة لمدة 4 سنوات حيث درس في جامعة كارديف في مجال إدارة سلسلة التوريد والمشتريات لأنه كان مهتمًا جدًا بهذا المجال، وبعد فترة وجيزة من تخرجه بدرجة الماجستير، تمكن من الالتحاق في عمله الحالي.
“أثير” هنأتهم جميعًا، وتواصلت مع خالد البرواني (محترف المشتريات)
وأضاف: لقد كنت مهتمًا حقًا بهذا المجال لأن العقود والمشتريات تلعب دورًا كبيرًا في ضمان نجاح الشركة، وكموظف كنت أرغب في الحصول على هذه المسؤولية لإحداث فرق. كما أن الوظيفة متنوعة، ولا يوجد يومان متماثلان فيها، وهذا ضمن لي التحفيز الدائم في وظيفتي.
وأضاف:
وعن الجائزة قال البرواني: جوائز الشرق الأوسط للمشتريات هي حدث سنوي يقام في البحرين، تكريمًا واحتفالًا بالإنجازات والابتكار والعمل الجاد من قبل صناع المشتريات ويسعى إلى تسليط الضوء على التأثير والأهمية الإستراتيجية لوظيفة المشتريات.
وعن الجائزة قال البرواني:
وأوضح: تمنح الجائزة التي فزت بها وهي “أفضل محترف شاب لهذا العام” لتكريم الشباب من ذوي الاختصاص في مجال مشتريات في الشرق الأوسط، والذي أثبتوا قدرتهم وتفانيهم وإمكاناتهم العالية في هذا المجال، حيث أقر الحكام بمساهمتي توفير الكثير من التكاليف من خلال بيئة أسعار النفط المنخفضة، وكذلك ضمان استمرار أعمال شركة تنمية نفط عمان بمساهمتي عبر حماية سلسلة التوريد والحصول على المواد في الوقت المناسب، مما لعب ذلك دورًا رئيسيًا في ترشيحي ونيلي للفوز بالجائزة. حيث أن شركة تنمية نفط عمان التي أعمل بها هي المساهم الاقتصادي في السلطنة، فأنا فخور بهذا الإنجاز الذي يأتي خدمة وعطاء لهذا الوطن.
وأوضح:
ويشجع البرواني جميع الموظفين على التفكير “خارج دورهم” وعدم التركيز على عملهم الأساسي فقط، فالانخرط في أعمال ومهام خارج القسم من شأنه أن يتحدى ويختبر المهارات، وهذا يتشكل في التعامل مع الإدارات والأقسام الأخرى، المتمثلة في مجالات التقنية والقانونية، كما أن التأكد من أخذ المبادرة وأن يكون هناك استعدادًا وتقبلًا لتعلم مهارات تطوير الذات.
ويشجع البرواني جميع الموظفين على التفكير “خارج دورهم” وعدم التركيز على عملهم الأساسي فقط،
وبيّن بأن الجزء الأكثر تحديًا في هذا القطاع هو عدم دراية الناس الكاملة بأهمية قسم المشتريات أو وظيفته، حيث يُنظر إليه أحيانًا على أنه وظيفة “إدارية” فقط، وينصح البرواني العاملين في مجال المشتريات بتحدي هذه العقلية وإثبات قيمتها، إما عن طريق تحديد مبادرات توفير التكاليف وتنفيذها أو الانخراط في المشاريع التي من شأنها إبراز تأثير الشراء، فالتغيير لا يحدث بالكلام وإنما يحتاج إلى فعل أيضًا.
وبيّن بأن الجزء الأكثر تحديًا في هذا القطاع
ويهدف البرواني في المستقبل بأن يصبح مديرًا للمشتريات، حيث سيكون حينها مسؤولاً عن إدارة فريق ومشتريات الشركة بالكامل، فلطالما استمتع بمفهوم القيادة، ويود أن يكون قائدًا يركز على تدريب وتحفيز الآخرين، كما يطمح أيضًا بأن يصبح مستشارًا في هذا المجال؛ وذلك لاستخدام معرفته وخبرته في دعم الأعمال التجارية والأفراد الآخرين ليكونوا أفضل محترفي مجال المشتريات.
ويهدف البرواني في المستقبل بأن يصبح مديرًا للمشتريات،
وعبر “أثير” وجه الحارثي عدة نصائح للمهتمين في هذا المجال وهي:
أولاً: أنصح بشدة موظفي المشتريات بمتابعة والالتحاق بمعهد تشارترد للمشتريات والتوريد فهو المؤسسة الأكثر شهرة في جودة المشتريات، حيث يضمن فهم موظفي المشتريات أحدث المعارف في مجال المشتريات، مع التطبيق والنجاح في العمل، وهذا الأمر سيساعد أيضًا في فتح آفاق جديدة في حياتهم المهنية في المستقبل.
أولاً:
ثانيًا: يتجه العالم نحو التكنولوجيا، ومجال المشتريات لا يختلف في هذا الشأن، فمستقبل المشتريات سيكون قائمًا على التكنولوجيا، وأنصح بشدة الموظفين بتطوير مهاراتهم التكنولوجية من خلال أخذ الدورات التقنية، وحضورالمؤتمرات، وتطبيق ما تعلموه في بيئة العمل، حيث ستجعل التقنية مهنة المشتريات أرخص وأسرع وأكثر دقة.
ثانيًا: