أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي
حرّم الإسلام الغش والخداع، وسنّت دول العالم قوانين لمحاربة الغش التجاري حمايةً للمستهلكين، إلا أن للغش التجاري طرقًا عديدة وكثيرة تتجدد وتتوسع تستهدف فيها جميع فئات المجتمع وبكل الأعمار.
“أثير” زارت مؤخرًا هيئة حماية المستهلك وأجرت حوارًا مع الفضل بن نصير اليحمدي مدير دائرة مكافحة الغش التجاري بالهيئة لمعرفة البلاغات التي ترد الهيئة وأعدادها.
“أثير” زارت مؤخرًا هيئة حماية المستهلك وأجرت حوارًا مع الفضل بن نصير اليحمدي مدير دائرة مكافحة الغش التجاري بالهيئة لمعرفة البلاغات التي ترد الهيئة وأعدادها.
“أثير”
وأكد الفضل لـ “أثير” ورود بلاغات من المستهلكين تتمثل في مستحضرات التجميل والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والكماليات وإطارات المركبات والقطع الاستهلاكية.
“أثير”
أمثلة على الغش التجاري
بيّن الفضل اليحمدي أمثلة لطرق الغش التجاري في سلطنة عُمان، منها؛ القيام بعملية نقش على الإطارات القديمة المنتهية مدتها ليظهر الإطار وكأنه سلعة جديدة، واستخدام نخالة الخشب وتُعمل مع المعطرات لإيهام المستهلك على أنه “بخور” وهي في الأساس نخالة خشب ويتسبب ذلك بأضرار صحية للمستهلكين، كما أن أحد الأمثلة هي حلويات الأطفال حيث يتم تغيير البيانات المرفقة في العلبة مما يؤدي إلى أضرار صحية على الأطفال والمستهلكين بشكل عام.
إحصائية البلاغات
أكد اليحمدي بأن الهيئة تلقت 766 بلاغًا للغش، وفيما يتعلق ببلاغات العروض والتخفيضات والمنشورات الإعلانية فقد بلغت حوالي 2035 بلاغًا.
وفي ختام اللقاء الذي أجرته “أثير” مع اليحمدي قال: أنصح المستهلكين بالتأكد من صحة العروض وصلاحية المنتج وجودة المنتج، قبل التهافت عند رؤية العروض والتخفيضات.
“أثير”
إعداد المادة: أحمد العميري