أثير-جميلة العبرية
عرفنا فلسطين وقضيتها منذ الصغر، وهي قضية شغلت الصغير والكبير؛ فكُتب عنها القصائد ورسُمت بها اللوحات ونُشرت تضامنًا معها وتعبيرًا عن مكانتها.
الباحث التاريخي جمال بن محمد الكندي عبّر عن هذا التضامن باقتناء بعضٍ من المقتنيات الفريدة ووضعها في متحفه الشخصي ( بيت قرش) في نزوى.
الباحث التاريخي جمال بن محمد الكندي عبّر عن هذا التضامن باقتناء بعضٍ من المقتنيات الفريدة ووضعها في متحفه الشخصي ( بيت قرش) في نزوى.
يقول الكندي لـ “أثير”: الكثير يتحدث عن القضية الفلسطينية وعن الشعب الفلسطيني وعن كفاحه وجهاده ضد المحتل الصهيوني، والكثير أيضًا قد يفقد الأمل بسبب الإعلام والمتصيهنين، وهنا لا بد أن نكون نحن أيضا من المشاركين والمجاهدين بما أوتينا من المقتنيات التي تشهد على القضية الفلسطينية وعلى اسم فلسطين كدولة عربية إسلامية.
يقول الكندي لـ “أثير”:
وأضاف: من أبرز هذه المقتنيات الخرائط التي تعود إلى ما قبل القرن العشرين وفيها تفاصيل خريطة فلسطين بحدودها كدولة مستقلة، وقطع معدنية (الفلس) التي تعود للدولة الأموية خلال فترة الإصلاح المبكر، وبعض الدراهم الإسلامية التي تعود إلى الفترة العباسية الأولى كذلك الدنانير الذهبية من الدولة الإخشدية التي حكمت فلسطين.
وأضاف:
وأشار أيضًا إلى مقتنيات أخرى تضم مجموعة من الطوابع البريدية تعود لدولة فلسطين باللغة العربية والإنجليزية، وكذلك النقود والعملات الورقية من إصدار دولة فلسطين أثناء الانتداب البريطاني، وجواز سفر يحمل اسم حكومة فلسطين وأوراق رسمية ومستند باسم حكومة فلسطين لبيع وشراء الأراضي وغيرها من القطع الكثيرة التي تشير إلى اسم فلسطين الحبيبة.
وأشار أيضًا إلى مقتنيات أخرى تضم مجموعة من الطوابع البريدية
وغيرها من القطع الكثيرة التي تشير إلى اسم فلسطين الحبيبة
وأضاف لـ “أثير”: تم اقتناء معظمها عبر الشراء من الخارج عن طريق بعض المواقع الرسمية كالمزادات أو من بعض الهواة والمهتمين.، مؤكدًا بأن عرض هذه المقتنيات للناس يكون بمثابة شواهد ووثائق وأدلة دامغة على حقيقة الدولة الفلسطينية وقضيتها.
وأضاف لـ “أثير”: ت
