أثير – المختار الهنائي
أكد الاستاذ الدكتور عبدالله الكندي رئيس قسم الإعلام بأن هناك تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي يشير بأن استهلاك وسائل الإعلام وخاصة الإلكترونية منها زاد وتضاعف، وأن ساعات قراءة الكتب والمطبوعات زادت هي الأخرى في عام 2020، نتيجة لتأثيرات جائحة كورونا على وسائل الإعلام وصناعة الإعلام.
جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي حضرتها “أثير” بعنوان “التغطية الإعلامية لجائحة كورونا الواقع والتحديات” التي نظمها قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، تحت رعاية سعادة محمد البلوشي وكيل وزارة الإعلام للإذاعة والتلفزيون.
وتضمنت الندوة ثلاث جلسات يناقش فيها الأكاديميون والمهنيون والمشتغلون بالاتصال والتواصل أبعاد هذه الجائحة وطبيعة تغطيتها وتحديات تلك التغطية.
بدأت الندوة بكلمة للأستاذ الدكتور عبدالله الكندي رئيس قسم الإعلام، أكد فيها بأن جائحة كورونا أجبرتنا على تبني وتطوير أساليب غير معهودة أو كنا نتردد في تبنيها والاعتماد عليها في التعليم والاقتصاد والإعلام وفي جوانب حياتية مختلفة، ودفعتنا إلى اكتشاف واستثمار فرص كامنة وحاضرة وكنا نؤجل توظيفها والانطلاق إليها من باب أن الوقت لم يحن بعد.
وأشار الدكتور إلى أن صناعة الإعلام والترفيه تأثرت بتراجع إيرادات الإعلان خاصة في الوسائل التقليدية، وتوقفت العروض المسرحية الحية والعروض السينمائية، وكذلك العروض الموسيقية، والفعاليات الرياضية التي يمثل نقلها الحي والمباشر مصدرا للترفيه والمال في آن واحد، وواجه العاملون في هذه الصناعة قرارات التسريح من العمل وإنهاء العقود، وتأخر استلام المستحقات، وغيرها من الضغوط. وسوف يكون من المهم أن نستمع اليوم من المتحدثين في هذه الندوة عن أثار کورونا على المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها في عمان.
وفي ختام حديثه أكد بأن هذه الندوة العلمية فرصة جيدة ومواتية لفتح نقاش علمي حر وموضوعي عن التغطية الإعلامية لجائحة لا تزال حاضرة وتؤثر علينا
وعلى العالم أجمع.
الجدير بالذكر بأن الجلسة الأولى من الندوة “التغطية الإعلامية لجائحة كورونا والواقع والرهانات” جاءت بمشاركة الدكتور محمد قيراط أستاذ العلاقات العامة، والرائد محمد الهشامي رئيس قسم الإعلام الرقمي بشرطة عُمان السلطانية، والأستاذ عاصم الشيدي رئيس تحرير جريدة عُمان، والأستاذ إبراهيم العزري مدير عام وكالة الأنباء العُمانية.
