مسقط-أثير
بعد نجاح تجربة “مكتب أثير” في العاصمة المصرية القاهرة، تتجه الصحيفة إلى فتح مكتب آخر في العاصمة التونسية تونس، وذلك ضمن الخطط المرسومة للتوسع خارجيًا؛ بهدف نشر الثقافة العمانية، وتعزيز التواصل العماني مع الآخر من مختلف الجوانب.
وقال الإعلامي موسى الفرعي رئيس تحرير “أثير” بأن الثقافة هي الداعم الأهم والمكون الرئيس في بناء المجتمع والرابط بين الأمم، وهو الأمر الذي لا تحده الظروف والوقائع السياسية وهو مطلب رئيس لأي وجود، ووسيلة اتصال وتفاعل بين الشعوب، لذا فإن “أثير” تعلن عن افتتاح مكتبها في جمهورية تونس بهدف تكوين إضاءة شمولية عن المشهد الأدبي والثقافي في المغرب العربي، ويسعدنا أن يكون مدير المكتب الشاعر التونسي المعروف محمد الهادي الجزيري.
من جانبه أكد الشاعر التونسي محمد الهادي الجزيري مدير مكتب “أثير” في تونس الدور الإعلامي والثقافي الذي تقوم به “أثير” منطلقة من مسقط ومؤمنة أن الثقافة هي الوسيلة الأمثل لتقارب الشعوب حيث قال: لأنّ اللّغة تجمعنا، ولأنّ لدينا هاجسا مشتركا هو الثّقافة، يسرّني ويشرّفني أن تسند إلي القيام بمهام إدارة مكتب صحيفة أثير في تونس، وذلك قصد متابعة النشاط الثّقافي والأدبيّ في دول المغرب العربيّ.
وأضاف: إنّنا نُحاوِل تعزيز جسورٍ توجد بالفعل، وبناء أواصر جديدة، فشكرا على هذه الفرصة.
يذكر أن محمد الجزيري هو شاعر وإعلامي حاصل على جائزة ” أثير ” لأفضل مجموعة شعرية عربية لسنة 2014 م “نامت على ساقي الغزالة”، وله عدد من المجاميع الشعرية هي:
ـ زفرات الملك المخلوع ـ 1994، رقصة الطائر الذبيح ـ 1996، ليس لي ما أضيف ـ 2003، أرتميدا ـ 2006، لا شيء في مكانه ـ 2009، العاشق لا من يُنجده ـ 2013،
وشارك الجزيري في عديد الملتقيات الأدبية والشعرية، في بعض الأقطار العربية، من ضمنها العراق ، الأردن، سوريا ، ليبيا ، مصر، لبنان ، الجزائر ، المغرب وغيرها، وهو يكتب في الصحافة التونسية والعربية منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وله برامج إذاعية ذات منحى ثقافي وأدبي.