رصد —مكتب أثير بالقاهرة
قال موقع المونيتور الإلكتروني الأمريكي إن زيارة كبير المفاوضين الإيرانيين، على باقري الأخيرة لسلطنة عُمان تأتي على خلفية تقارير تحدثت عن أن عمان كانت تتوسط وتقيم اتصالات بين إيران ومصر.
وذكر في تقرير جديد له أن القاهرة وطهران نادرا ما كانوا على علاقة جيدة منذ ثورة 1979 في إيران، التي أطاحت بشاه البلاد المدعوم من الغرب، وكان حليفا مقربا من الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، الذي استضاف آخر ملك إيراني بكرم الضيافة حتى وفاته.
وأضاف أن التوترات بين مصر وإيران تصاعدت بشكل خاص بعد اغتيال السادات من قبل خالد الإسلامبولي، الذي تم رفعه إلى مرتبة البطل من قبل السلطات الإيرانية، وتم تسميته باسم شارع في طهران.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد الأسبوع الماضي – دون ذكر سلطنة عمان أو أي وسيط آخر- أن هناك جهودا مبذولة لعودة العلاقات المصرية الإيرانية إلى حالة طبيعية، مضيفا أن مثل هذا التقدم سيخدم مصالح البلدين.