رصد – أثير
إعداد – ريما الشيخ
وصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى ألمانيا مساء أمس، حيث سيلتقي جلالته بفخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيـس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فمن هو هذا الرئيس؟
وفق معلومات بحثت عنها “أثير” فإنه يُقال عنه الهادئ المتواضع والوسيط في أوقات الأزمات، يقاتل من أجل الديمقراطية، ودائما يدعو إلى عدم نسيان التاريخ.
هو سياسي ألماني يشغل منصب رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية منذُ عام 2017م، كما شغل قبل ذلك منصب وزير الخارجية الألماني ويعد من أبرز السياسيين الألمان الداعين إلى الحوار في حل النزاعات.
مولده ونشأته:
ولد الرئيس فرانك فالتر شتاينماير في الخامس من يناير 1956 في مدينة ديتمولد بولاية شمال الراين، غربي ألمانيا.
دراسته:
حصل شتاينماير على الثانوية العامة عام 1974، وعلى دبلومين في القانون عام 1982 والعلوم السياسية عام 1986، وعلى الدكتوراه عن موضوع دور الدولة في حماية المشردين ومكافحة التشرد من جامعة غيسين عام 1991.
مناصب شغلها قبل توليه مقاليد الحكم:
أدى الخدمة العسكرية في الفترة بين 1974-1976، وتدرج بعدها في المناصب الأكاديمية بقسمي القانون والعلوم السياسية في جامعة غيسين.
وفي عام 1993 تولى إدارة مكتب رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى، وبعدما كان مراقبا من طرف الاستخبارات الألمانية الداخلية أيام الجامعة، بات بعد نحو عقدين وزير دائرة المستشارية والمنسق العام لأجهزة الاستخبارات الألمانية في عهد المستشار غيرهارد شرودر عام 1998.
شغل منصب وزير الخارجية بين 2005-2009، ومنصب نائب المستشارة أنجيلا ميركل في 2007-2009، وكان رئيس كتلة الحزب الاشتراكي وزعيم المعارضة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) حتى توليه منصب وزير الخارجية مرة أخرى في أكتوبر 2013.
في 12 فبراير 2017، انتخب شتاينماير رئيسا لجمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث اختارته الجمعية الاتحادية المعنية بانتخاب الرئيس الاتحادي في البرلمان الألماني ”بوندستاغ“، ليكون خلفا للرئيس الألماني المنتهية ولايته ”يواخيم جاوك“، ويصبح الرئيس الاتحادي الثاني عشر لألمانيا.
ويعد منصب الرئيس فخريا في ألمانيا، لكنه يتمتع بسلطة معنوية، أما المستشار والبرلمان فهما اللذان يتوليان السلطة.
مؤلفاته:
أصدر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير كتابين: الأول عام 2004 بعنوان “صنع في ألمانيا 21″، والثاني عام 2009 بعنوان “ألمانيتي، ماذا أؤيد؟”
موقفه في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي:
في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يؤيد شتاينماير حل الدولتين ويدعو إلى وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة. ورحب بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 وقال: المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة هي عقبة في طريق السلام والحل القائم على دولتين.
العلاقات مع العالم العربي:
قام شتاينماير بزيارة مخيم الزعتري للاجئين في الأردن مرتين أول مرة بصفته رئيسا للمجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي عام 2013، وفي وقت لاحق كوزير للخارجية في عام 2015.
وفي 2015، قال شتاينماير إن الأزمة اليمنية لا يمكن حلها عن طريق العنف، وحث على التوصل لحل تفاوضي.