رصد – مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد نشره موقع “ناشرال جاز إنتل” الإلكتروني الأمريكي أن سلطنة عُمان تواصل جهود تطوير قطاع الطاقة، وإقامة شراكات في هذا الصدد.
وأشار إلى أن اتفاق عمان وإيران على إحياء مشروع خط أنابيب بحري، من شأنه أن يشهد تصدير الغاز الطبيعي الإيراني عبر منشآت الغاز الطبيعي المسال العمانية، التي تعمل على تعزيز الطاقة وسط طلب عالمي قوي.
ولفت إلى تأكيد رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، طلال بن حميد العوفي بأن الشركة تعتزم العمل مع العديد من الشركاء لتعزيز وتطوير قطاع الطاقة في عمان، بما في ذلك إحياء مشروع خط أنابيب تحت سطح البحر لتوصيل الغاز من إيران إلى عمان.
وأوضح أن البلدين وقعا مذكرة تفاهم في عام 2013، لبناء خط أنابيب بطول 125 ميلا من كوه مبارك الإيرانية إلى ميناء صحار العماني.
وذكر أنه ليس لدى إيران مرافق لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وكانت تخطط لتصدير حوالي 10 مليارات متر مكعب سنويا، أو ما يقرب من 353 مليار قدم مكعب، إلى عمان بدءا من عام 2008 لمدة 15 عاما، وبموجب هذا الترتيب، كان سيتم تحويل نصف الغاز إلى السوق المحلية العمانية، وكانت نسبة ال 50 % المتبقية ستغذي منشأة قلهات لتصدير الغاز الطبيعي.
وقال إن العقوبات الدولية ضد إيران أدت إلى عرقلة الاتفاق، ولا يزال من الممكن أن تجعل العقوبات والسياسة من الصعب تطوير المشروع، فليس لدى إيران سوى القليل من الغاز لتدخره للتصدير، لأن جميع الغاز الذي تنتجه البلاد تقريبا ضروري للطلب المحلي. وستكون أجزاء من خط الأنابيب أيضا في المياه العميقة (1600-3600 قدم) من الخليج العربي، مما يتطلب تكنولوجيا حديثة.