مسقط-أثير
اختتمت اللجنة المنظمة لمسابقة مكثون 2022الحلقات التدريبية التمهيدية لمسابقة مكثون إذكاء 2022 حيث تستهدف المسابقة التقنية فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (16 -18) عامًا في الفترة من 26 وحتى تاريخ 27 من أغسطس الجاري، وتهدف إلى طرح الأفكار والحلول المبتكرة الخاصة بالذكاء الاصطناعي وسلسة الكتل وإنترنت الأشياء والحوكمة الإلكترونية والأمن السيبراني وتحسين خدمات العملاء باستخدام التكنولوجيا ونظم التعليم الذكية واستخدام تقنية التعرف على الوجه لزيادة الأمان وتطويرها، كما تعنى المسابقة بتعزيز العقول المبدعة وإلهامها، واستثمار الحلول التي يطرحها طلبة المدارس بطريقة مبتكرة خارجة عن المألوف والإسهام في تنمية المجتمع باستخدام التكنولوجيا.
والتقى الطلبة بعددٍ من الخبراء والمتخصصين في مجالات المسابقة؛ لإرشادهم وتقديم الملاحظات لهم وتعزيز مستوى التفكير لديهم، ومساعدتهم على تقديم الأفكار والحلول وفقًا لمسار المسابقة وتحقيق كافة الأهداف المحددة من طرحها.
وحول أهمية المسابقة أكدت طيبة فاضل المشرفة العامة على المسابقة من المكتب الدولي بالكلية أهمية طرح مثل هذه المسابقات التقنية؛ لقدرتها على الإسهام في تحقيق رسالة كلية الشرق الأوسط ورؤيتها وتسخير المعرفة لتطوير عالمٍ مستدام منسجم، وأشارت إلى أن المسابقة تؤكد دور الكلية في خدمة المجتمع، وتشجيع الكفاءات العُمانية واكتشافها وإطلاق القدرات الإبداعية من خلال التعليم والبحث العلمي والابتكار والتواصل الحضاري وخدمة المجتمع.
وحول فكرة المسابقة قالت طيبة فاضل بأن ميكَثون إذكاء 2022 تقوم على فكرة تقسيم المشاركين إلى (40) فريقا يتنافسون على مدى يومين من خلال تقديم أفكار وحلول مبتكرة لمشكلات تكنولوجية حديثة، وأكدت طيبة فاضل أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز مالية للفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة.
وعبر وليد بن عبدالله الحضرمي رئيس اللجنة المنظمة المشرف على المسابقة عن مدى فخره بنجاح المسابقة قائلًا: ” أنا فخور بهذه المسابقة وبعدد الطلبة المشاركين فيها، إذ وصل عددهم إلى أكثر من (100) مشارك ومشاركة يمثلون مدارس السلطنة المختلفة، وقد قام عدد من المتخصصين بتقديم شروحات توضيحية وتحديد المجالات التي تتضمنها المسابقة
وأكد الحضرمي تفاعل عدد من المشاهير والخبراء في مختلف المجالات مع المسابقة وأعربوا عن سعادتهم بها، وحول ذلك قال الحضرمي: تم تشكيل مجموعة لعدد من الخبراء والمشاهير ليكونوا سفراء المسابقة، وهنا أود أن أقدم لهم كل الشكر والامتنان على جهودهم المبذولة، فهم من أسباب نجاح المسابقة ووصولها إلى الجمهور بطريقة إبداعية مميزة.