أثير —مكتب أثير بالقاهرة
توقعت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال أن تنفذ دول الخليج وبينها سلطنة عُمان استثمارات كبيرة في مصادر الطاقة المتجددة خلال العقد الحالي، كونها تنفذ خططًا لإزالة الكربون من قطاع الطاقة.
وقالت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني إنه على الرغم من اعتمادها على صناعة النفط والغاز ، فقد أعلنت جميع دول الخليج عن أهداف جديدة أو جددت التزامها باتفاقية باريس الإطارية للحد من الانبعاثات في العامين الماضيين.
وأشارت إلى أنه كواحد من أكبر مصادر الانبعاثات ، يحتل قطاع الطاقة مكانة كبيرة في معظم الخطط الوطنية الخليجية لإزالة الكربون، فيما تعد الطاقة الشمسية الكهروضوئية مناسبة بشكل خاص للمنطقة.
وقال التقرير: “مع تقدم انتقال الطاقة في المنطقة، نتوقع أن نرى المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة تستفيد من أسواق رأس المال للتمويل ، بما في ذلك عدد متزايد من مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وفي محفظتنا العالمية لمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، تشمل الصفات الائتمانية الرئيسية توقيت وميزانية الصيانة ، والتوافر ، والإدارة الجيدة للألواح الشمسية.
