أثير – ريـمـا الشـيخ
روى أحد أقارب المواطن المُتوفى هو وزوجته في تركيا بعض تفاصيل الحادثة التي شهدت انتشارا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي أمس.
وأوضح لـ“أثير“ بأن المواطن وزوجته غادرا إلى الجمهورية التركية الأسبوع الماضي وبالتحديد يوم السبت الموافق 25 فبراير وذهبا إلى مدينة بورصة لمدة أسبوع، ثم توجها يوم السبت الماضي 4 مارس إلى الشقة في إسطنبول وتحديدا في شارع إسطنبول في يلوفا، وهي شقة مسجلة باسم أخ وعائلة المُتوفى.
وأضاف المصدر بأن المواطن طوال تلك الفترة كان على تواصل مع أخيه حتى انقطع التواصل تماما بعد اليوم الثاني من وصوله للشقة مع زوجته، وحاول ذويهما التواصل معهما لثلاثة أيام دون رد منهما، وطلب أحد أبنائه من عمه ”صاحب الشقة“ التواصل مع أحد أصدقائه ليطمئنه عليهما، حيث توجه إلى الشقة مع الشرطة، ولم يتمكنوا من فتح الباب، فقرروا التواصل مع أحد صانعي الأبواب، وتمكن من فتحه فور حضوره، ووجدت الشرطة جثتين وآثار دماء في الزوجة.
وذكر قريب المواطن بأن سبب الوفاة هو تعرض المتوفى لسكتة قلبية، ويحتمل أن زوجته حاولت إسعافه لكنها تعثرت وسقطت على إحدى قطع الأثاث الموجودة في الغرفة، فأصيبت في وجهها ونزفت حتى توفاها الله.
وأشار المصدر إلى أن أخ المتوفى توجه إلى تركيا فور علمه بالوفاة لاستكمال الإجراءات، واستلام الجثتين وإرجاعهما إلى مسقط ليتم دفنهما.