العمانية – أثير
ينتظم يوم غدًا الثلاثاء 782 ألفًا و 818 طالبًا وطالبة في مختلف المدارس بالمديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان لبدء عامهم الدراسي الجديد 2023/ 2024م، منهم 394 ألفًا و 966 طالبًا، و 387 ألفًا و 852 طالبة.
وقد بلغ إجمالي عدد الهيئات التعليمية في المدارس الحكومية بلغ لهذا العام الدراسي (2023/2024م) 60 ألفًا و 840 معلمًا ومعلمة، و 11 ألفًا و 509 إداريين وفنيين.
وقالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في كلمة لها بمناسبة بدء العام الدراسي: إن الوزارة تحرص على تجويد التعليم وتمكينه؛ ليفي بمتطلبات المرحلة القادمة، فقد تمكّنت الوزارة خلال هذا العام من تعيين أكثر من 5700 معلما ومعلمة بنسبة ارتفاع تصل إلى 41 % مقارنة بالسنوات الماضية؛ ليبلغ عدد المعلمين العُمانيين المُعيَّنين خلال السنوات الثلاث الأولى من الخطة الخمسية العاشرة قرابة 14 ألف معلم ومعلمة.
وذكرت معاليها: تنفيذًا للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- بتطوير منظومة التعليم المدرسي؛ ستبدأ الوزارة خلال هذا العام الدراسي بتطبيق التعليم المهني والتقني وفق أفضل المعايير العالمية والممارسات التعليمية في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات للصف الحادي عشر في أربع مدارس، بواقع مدرستين للذكور، ومدرستين للإناث بمحافظتي مسقط وشمال الباطنة.
كما ثمنت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم الجهود المخلصة التي تبذلها إدارات المدارس للمشاركة في الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة ونجاح التطبيق الإلكتروني للدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم للصفين الرابع والثامن، والدراسة الدولية لقياس المهارات الحاسوبية والمعلوماتية للصف الثامن التي نفّذتها الوزارة في العام الدراسي المنصرم.
و أشادت معاليها بالدور الملموس لأولياء أمور الطلبة في ندوة مجالس أولياء الأمور “شراكة مجتمعية وأدوار ريادية في التعليم”، ودورهم المحوري الذي يقومون به للمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم في تجويد العمل التربوي، ومتابعة مستويات تحصيل أبنائهم.
وأكدت معاليها أن الوزارة أولت تطوير كافة المقررات الدراسية اهتمامًا كبيرًا، لا سيما مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات؛ لِما لها من ارتباط مباشر بمجالات التطور العلمي والتقني والابتكار الذي يشهده العالم.
كما أشادت معاليها الدور الملموس لأولياء أمور الطلبة في ندوة مجالس أولياء الأمور “شراكة مجتمعية وأدوار ريادية في التعليم”، ودورهم المحوري الذي يقومون به للمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم في تجويد العمل التربوي، ومتابعة مستويات تحصيل أبنائهم.