مسقط- أثير
‘الماء والخضرة والوجه الحسن“، ثلاثة أركان اشتهر العرب قديمًا على الإعجاب بها، ومع دخول موسم الصيف وإقبال عيد الأضحى المبارك، تتجه أنظار الكثير من العُمانيين نحو وجهات توفر لهم الراحة والجمال والطبيعة الساحرة بعيدًا عن ضجيج المدن وصخب الحياة، ومن الوجهات المميزة التي تلبي رغباتهم تبرز مدينة طرابزون الواقعة على الساحل الشمالي لتركيا، كواحدة من أجمل المدن التي تجمع بين عبق الطبيعة والتاريخ، والهدوء والمغامرة.
لكن السؤال: لماذا الطيران العُماني، وطرابزون تحديدًا؟!
الإجابة تتجلى في نقاط عديدة تجمع بين روعة الوجهة وتميز الناقل الوطني.
طرابزون.. جنة البحر الأسود
تُلقب طرابزون بـ “عروس البحر الأسود”، وتُعرف بطبيعتها التي تحبس الأنفاس، من جبال خضراء يغمرها الضباب، إلى بحيرات كأنها مرآة للسماء، مثل بحيرة أوزنجول الشهيرة، التي تُعد أيقونة سياحية لا تُنسى، وفي طرابزون ستجد مزيجًا متناسقًا من الغابات الكثيفة والشلالات المتدفقة والمناخ المعتدل؛ ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الاسترخاء والمشي في الطبيعة والتقاط الصور الاستثنائية.
كما تزخر المدينة بتراث ثقافي وتاريخي غني، من الأديرة القديمة مثل “دير سوميلا” المنحوت في الجبل، إلى الأسواق الشعبية والمقاهي التي تطل على البحر مباشرة، حيث تمتزج الضيافة التركية بنكهة الهدوء.
الطيران العُماني.. الخيار الذكي إلى طرابزون
أعلن الطيران العُماني عن تشغيل رحلات مباشرة موسمية بين مسقط وطرابزون ابتداءً من يونيو 2025م في خطوة تُمكّن المسافرين من الوصول إلى هذه الجوهرة التركية بسهولة وراحة.
وتتوفر الرحلات بعدة مواعيد مرنة، تناسب احتياجات المسافرين سواء لقضاء إجازة قصيرة أم عطلة طويلة، وتبدأ الرحلات من يونيو برحلتين أسبوعيتين، تتزايد لاحقًا إلى عدة أيام في الأسبوع مع دخول شهر يوليو؛ ما يعكس اهتمام الناقل الوطني بتوفير خيارات سفر تتماشى مع الإقبال الكبير على الوجهة.
راحة من الباب إلى الوجهة
ما يميز الطيران العُماني ليس فقط كونه ناقلًا مباشرًا إلى طرابزون، بل أيضًا الخدمة الراقية، ودقة المواعيد، وتجربة السفر المريحة منذ لحظة دخول المطار وحتى الوصول إلى الوجهة. كما أن الرحلات المباشرة تعني توفير الوقت والجهد الذي كان يُبذل سابقًا في التوقفات أو التنقل بين المدن التركية للوصول إلى طرابزون.
لمن هذه الوجهة؟
سواء كنت تبحث عن وجهة رومانسية، أو رحلة عائلية ماتعة، أو حتى مغامرة تصوير فوتوغرافي وسط الطبيعة، فإن طرابزون ستمنحك ما تبحث عنه، وإن كنت من عشاق الأجواء الهادئة والهواء النقي والجبال التي تعانق السماء، فهذه المدينة بانتظارك.
رحلة مميزة.. بأسعار تنافسيّة
في زمن تتزاحم فيه الخيارات، تظل طرابزون وجهة لا تُنسى، ومع الطيران العُماني تصبح الرحلة إليها أكثر سلاسة ومتعة. استعد لاكتشاف الجمال البكر، واصنع ذكريات لا تُمحى بين أحضان الطبيعة، واجعل من رحلتك إلى طرابزون قصة تستحق أن تُروى
