الأولى

عبر جلسة حوارية: تنمية نفط عمان تستعرض جهودها في تعزيز الاستثمار بالأمن السيبراني

جلسة حوارية

مسقط – أثير

شاركت تنمية نفط عمان اليوم في منتدى حداثة لصناعة الأمن السيبراني، ضمن مشاركتها في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا 2025، الذي يقام خلال الفترة من 8 إلى 11 سبتمبر في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.

وخلال مشاركتها، استعرضت الشركة جهودها في تعزيز الأمن السيبراني واستثماره في سلطنة عمان، إلى جانب حماية الأصول الرقمية الحيوية، وذلك من خلال جلسة حوارية حول الفرص الاستثمارية في هذا المجال.

وقال المهندس طلال حمد السيابي، مسؤول مركز الدفاع السيبراني بشركة تنمية نفط عمان والمتحدث في المنتدى: بحكم مكانة الشركة ودورها المحوري في رفد الاقتصاد الوطني، كان من الطبيعي أن تكون هدفًا لمحاولات تهديد سيبراني بدوافع مالية وأحيانًا سياسية، إذ نتأثر بالمتغيرات الإقليمية والتهديدات المستمرة.

وأضاف أن الشركة واجهت هذه التحديات عبر إستراتيجية دفاعية استباقية وفعالة، ارتكزت على إشراك الشركات العمانية المتخصصة في الأمن السيبراني، الأمر الذي شجعها على الاستثمار وخلق فرص نمو مشتركة.

وأشار السيابي إلى أن السنوات الماضية شهدت شراكات ناجحة مع هذه الشركات، أُتيح لها خلالها العمل في بيئات تشغيلية حرجة ومعقدة، ما أكسبها خبرات ثمينة نقلتها لاحقًا إلى قطاعات ومؤسسات أخرى. وأكد أن هذه الشراكات مثلت قناة حيوية لتبادل المعرفة، وأسهمت في تعزيز قدرات السوق المحلي على مواكبة التطورات العالمية، متمنيًا أن تتوسع الشركات العمانية إقليميًا ودوليًا، فكلما توسع الاقتصاد ازدادت الحاجة إلى الاستثمار في الأمن السيبراني.

وأوضح أن الشركة انخرطت أيضًا في برامج وطنية لتطوير خبرات الكفاءات العاملة في المؤسسات الحكومية والخاصة، كما تبنت برامج تدريب مكثفة على رأس العمل لطلاب الجامعات والكليات، وهو ما مكّن جيلًا جديدًا من دخول سوق العمل بثقة وكفاءة، وأسهم في ترسيخ الأمن السيبراني كركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية.

ووجّه السيابي نصيحته للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني بضرورة التوسع على المستوى الإقليمي، لما في ذلك من فرص لاكتساب خبرات أوسع، ودعم استقرارها، وتعزيز حضورها في السوق.

كما دعا هذه الشركات إلى تبني مبدأ “الثقة الصفرية” في جميع جوانب عملها، سواء في الخدمات أو التقنيات أو مصادرها، وعدم الاكتفاء بالمصادر الجغرافية التقليدية، بل التوجه نحو أسواق جديدة مثل الصين وروسيا لاستكشاف الفرص واستقدام الخبرات والتقنيات المتنوعة.

Your Page Title