الأولى

من بينها الجمارك والضرائب: طرح تخصصات جديدة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية

جامعة التقنية والعلوم التطبيقية

العمانية - أثير

طرحت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حزمة جديدة من البرامج الأكاديمية النوعية للعام الأكاديمي 2025 / 2026، تشمل برامج على مستوى البكالوريوس والماجستير التي غدت تشكل محطة محورية للبرامج النوعية الموجهة للمستقبل وتخدم مختلف قطاعات التنمية بالدولة.

يأتي ذلك في إطار جهود جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المستمرة لمواكبة متطلبات التنمية ويتناغم مع الخطط الاستراتيجية القطاعية، وينسجم مع تطلعات رؤية “عُمان 2040” وتعزيز دور الجامعة الريادي في التعليم العالي.

وقال سعادةُ الدّكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إن الجامعة تسعى باستمرار إلى مواءمة برامجها مع الأولويات الوطنية في مجالات الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي والطاقة المستدامة والأمن الغذائي والصناعات الإبداعية والهندسة اللوجستية، إضافة إلى إتاحة فرص تعليمية مرنة للطلبة العُمانيين والدوليين مشيرا إلى أن البرامج الجديدة التي تطرحها الجامعة هذا العام تأتي إيمانًا من الجامعة بدورها في إعداد كفاءات قادرة على الإسهام الفاعل في بناء حاضر ومستقبل سلطنة عُمان.

وأضاف سعادتُه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن برامج الماجستير في الجامعة تشهد إقبالًا لافتًا، حيث فاق عدد المتقدمين والذين تنطبق عليهم شروط القبول القدرة الاستيعابية للبرامج، وبلغ عدد المقبولين 182 طالبًا وطالبة لهذا العام، إلى جانب العدد الإجمالي للمقبولين في الجامعة من الدبلوم العام والذي تجاوز في الفرز الأول 9100 طالب وطالبة، ويتوقع أن يرتفع عدد المقبولين في الفترة القادمة.

ووضح سعادتُه أنه على الصعيد الدولي، استقطبت الجامعة حتى الآن (111) طالبًا وطالبة ضمن البرنامج العُماني للتعاون الثقافي والعلمي مما يعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية ذات بعد عالمي، ويتيح فرصًا لتبادل الخبرات والثقافات بين الطلبة.

وأشار سعادةُ الدكتور سعيد الربيعي إلى أن برامج الماجستير في العام الأكاديمي 2025 / 2026 تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات كإدارة الأعمال في القيادة والابتكار، والعلوم في التحول الرقمي والابتكار، والتقني في هندسة عمليات التعدين، والتقني في الهندسة الاعتمادية وقابلية الصيانة، والتربية في تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها مع اللغة الإنجليزية للأغراض الأكاديمية والخاصة، والتربية في تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها مع التعليم الرقمي في مجتمع المعرفة.

وأردف سعادتُه قائلا إن البرامج الجديدة التي تطرح لأول مرة في العام الأكاديمي 2025 / 2026، وهي برامج ذات بعد استراتيجي مباشر، إذ تتقاطع مع توجهات سلطنة عُمان في تعزيز الإيرادات غير النفطية، والتحول في قطاع الطاقة، وضمان الأمن الغذائي كركيزة أساسية للاستقرار والتنمية حيث تشمل ماجستير العلوم في الجمارك والضرائب، وماجستير العلوم في تحول الطاقة والاستدامة، وماجستير العلوم في الأمن الغذائي.

وأكد سعادةُ الدكتور رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على أن الجامعة تولي اهتمامها بجميع التخصصات التي تطرح في فروعها المختلفة لاسيما فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم الذي يحظى باهتمام خاص ضمن خطط التطوير الأكاديمي للجامعة، حيث تم تصميم برامجه لتكون وجهة للبرامج النوعية المرتبطة بالتحول الرقمي والابتكار. حيث يطرح الفرع للعام الأكاديمي 2025 / 2026 مجموعة من التخصصات الرائدة على مستوى البكالوريوس وتشمل الحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية، والأعمال الرقمية والتحليلات، والذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وبرامج تربوية في مجالي التعليم الأول والثاني.

وقال سعادتُه إن هذا التوجه يأتي ليتماشى مع الطابع الاستراتيجي لمحافظة مسندم وموقعها الجغرافي الفريد، بما يمكنها من أن تكون مركزًا أكاديميًّا وبحثيًّا في مجالات التكنولوجيا المالية والرقمية وفي مرحلة قادمة في التخصصات المتعلقة بالتقنيات الحديثة في مجال علوم البحار والثروة السمكية، ويعزز دورها في رفد سوق العمل بكفاءات مؤهلة قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل.

وأشار سعادتُه إلى أن فرع الجامعة بمسقط، يطرح برنامجًا متخصصًا في تقنيات المواقع الإلكترونية والأجهزة المحمولة، وهو تخصص مطلوب في ظل تسارع التحول الرقمي. أما فرع عبري، فيشهد لأول مرة طرح بكالوريوس الطاقة المتجددة وهندسة الاستدامة في العام الأكاديمي 2025 / 2026، كخطوة تعكس التحول الوطني نحو اقتصاد منخفض الكربون.

وحول البرامج المطروحة هذا العام وضح سعادةُ الدكتور رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إن الاستثمار في المعرفة هو أعظم استثمار يمكن تقديمه للأجيال القادمة حيث تسعى الجامعة إلى أن تكون شريكًا أساسيًّا في بناء المستقبل، عبر تمكين الطلبة من أدوات التعلم والبحث والابتكار، وتعزيز موقع سلطنة عُمان باعتبارها وجهة إقليمية للتعليم العالي.

ووضّح سعادةُ الدكتور سعيد الربيعي أن هذه البرامج الواعدة تؤكد على أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تسير بخطى واثقة نحو تعزيز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي. فمع الجمع بين البحث العلمي، والابتكار، والبرامج الأكاديمية النوعية والمؤهلات المهنية والاحترافية المتقدمة، فإنها تضع نفسها منارة جاذبة للدراسة في خارطة التعليم العال

Your Page Title