رصد-أثير
إعداد-جميلة العبرية
شهد منتصف شهر سبتمبر الماضي انقطاعًا بخدمات الكهرباء في بعض الولايات، ووفق تصريح المسؤولين في هيئة تنظيم الخدمات العامة فإن الانقطاع جاء نتيجة خروج إحدى محطات إنتاج الكهرباء من الشبكة بصورة مفاجئة؛ ما تسبب في حدوث تذبذب بالشبكة الكهربائية، وليس بسبب هجمات سيبرانية.
ونظرًا لأهمية هذا الموضوع فقد تضمن “سجل المخاطر الوطنية” الصادر حديثًا بندًا خاصًا عن “انقطاع أو اضطراب خدمات الكهرباء”، مؤكدًا – وفق رصد “أثير”- بأنه يُعدّ من المخاطر التي تنشأ نتيجة انقطاع إمدادات الطاقة الكهربائية بسبب الأعطال الفنية أو العوامل الطبيعية كالعواصف والرياح الشديدة؛ ما يؤدي إلى توقف إمدادات الكهرباء عن المنازل والمنشآت الحيوية لفترات متفاوتة، وقد يترتب على ذلك آثار اقتصادية واجتماعية سلبية.
كيف يؤثر علينا؟
• صعوبة في التواصل والإنترنت.
• اضطراب الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية.
• تعطّل الأجهزة والخدمات الإلكترونية.
• إرباك حركة المرور.
• تعطل المستشفيات والخدمات الصحية.
كيف تأهبت الحكومة لذلك؟
• منظومة وطنية للإنذار المبكر.
• تطوير شبكات الكهرباء وتعزيز مرونتها.
• وضع خطط لاستمرارية الأعمال.
• منظومة وطنية لإدارة الحالات الطارئة.
• ضمان تنفيذ الصيانة الدورية وخطط الاستجابة الطارئة.
إن كنت مواطنًا أو مقيمًا: كيف تستعد؟
• عدم نشر الشائعات.
• الترشيد في استخدام الكهرباء.
• تخزين بطاريات ومصادر طاقة احتياطية.
• الإبلاغ عن الأعطال أو المخاطر التي تؤدي إلى انقطاع الخدمة.
• الاحتفاظ بأدوات للإسعافات الأولية.
ما دور المجتمع؟
• تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا مثل كبار السن والمرضى.
• نشر الوعي المجتمعي حول كيفية التصرف عند انقطاع الكهرباء.
جهات الاستجابة للخطر:
• شركة نماء لتوزيع الكهرباء 1011
• شركة نماء لخدمات ظفار 80077700
