أخبار

في #يوم_البيئة_العماني: تعرّف على جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة

في #يوم_البيئة_العماني: تعرّف على جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة
في #يوم_البيئة_العماني: تعرّف على جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في #يوم_البيئة_العماني: تعرّف على جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة

رصد – أثير

بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والجهود العظيمة التي تبذلها الجهات المعنية بالسلطنة في مجال حفظ البيئة تم انشاء جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة.

وانشئت هذه الجائزة حسب ما رصدته “أثير” من موقع وزارة البيئة والشؤون المناخية لجهود السلطنة في المحافظة على البيئة بفضل مبادرة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بجائزة تمنح للمهتمين بشؤون البيئة على المستوى العالمي ، وذلك أثناء زيارة جلالته حفظه الله إلى مقر اليونسكو في عام 1989 م .

وقد أعرب مجلس ” برنامج الإنسان والمحيط الحيوي ” في دورته الحادية عشرة التي عقدت في باريس في نوفمبر 1990 م ، عن شكره وتقديره وامتنانه العميق لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله الذي تفضل وتبرع بالجائزة كي تمنح في مجال المحافظة على البيئة ، وفي يناير 1991 م تم الإعلان بأن الجائزة سوف تمنح للأفراد والمنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بجهود مميزة في مجال العمل البيئي والمحافظة على البيئة ، وقد شرعت سكرتارية “برنامج الإنسان والمحيط الحيوي ” في تنفيذ المهام الموكلة إليها ووضع لائحة بأسماء المنظمات التي لها علاقة ببرنامج الإنسان والمحيط الحيوي والتي يمكن أن ترشح نفسها لهذه الجائزة .
هذا ويتم تقديم الترشيحات الخاصة بأسماء المرشحين إلى اليونسكو مصحوبة بوصف تفصيلي عن طبيعة العمل البيئي الذي استحق من خلاله هذا الفرد أو المنظمة الجائزة مع تقييم للنتائج التي حققها هذا العمل .


مجالات الجائزة

تم تحديد المعايير العلمية للفوز بالجائزة بحيث يشترط أن يكون الأفراد أو المجموعات أو المعاهد أو الهيئات أو المنظمات التي ساهمت إسهاماً بارزاً في إحدى المجالات التالية: –
1) أبحاث في مجال صون البيئة والموارد الطبيعية.
2) حماية المحيط الحيوي.
3) التعليم والتدريب البيئي.
4) الحفاظ على التراث الطبيعي للإنسانية
5) خلق الوعي البيئي من خلال إعداد المعلومات البيئية البناءة.
6) تأسيس وإدارة المناطق المحمية، مثل المحميات وأماكن الآثار الطبيعية العالمية.




وتقدم الجائزة على شكل شهادة تقديرية ومنحة مالية ، ويطلق عليها اسم ” جائزة السلطان قابوس لحماية على البيئة ” وتحمل شهادة التقدير شعار السلطنة وشعار اليونسكو باللغتين العربية والإنجليزية وتم تحديد القيمة المالية بموجب نظام مالي تم اعتماده لهذا الغرض وتقدم هذه الجائزة كل عامين في احتفال تقيمه اليونسكو على هامش انعقاد المؤتمر العام للمنظمة وتحضره جميع الوفود المشاركة في المؤتمر إلى جانب جمع علمي ضخم من المهتمين بالبيئة والحفاظ عليها ومن المهتمين بالنشاط الفكري والعلمي للإنسان ، إضافة إلى وفد عُماني رفيع المستوى .

وتتم عملية اختيار الفائزين بالجائزة من أفراد وجماعات ومنظمات ومؤسسات عن طريق المكتب الرسمي التابع للمجلس التنسيقي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي ” ماب “.

وللمكتب الأحقية في اختيار الإجراءات الخاصة به لاختيار الفائز بهذه الجائزة، وفي حالة صعوبة إمكانية الوصول إلى قرار الاختيار فإن المكتب يقوم بالتشاور مع الجهات المسؤولة عن تنفيذ برامج اليونسكو في مجال الموارد الطبيعية والبيئية.

ومما يدفع كل مواطن عُماني إلى الفخر والاعتزاز هو أن اليونسكو ثمنت وقدرت هذه المكرمة السلطانية السامية في مجال البيئة وأخذت على عاتقها البحث عن الجهود الرائدة البارزة في هذا الجانب الحيوي لتمنح لأحدها وأفضلها … وحسب السلطنة بأنها قد أحدثت نشاطاً حيوياً في اليونسكو على وجه الخصوص وفي كافة أقطار الأرض على وجه العموم لم ينتبه إليه أحد ولم يحظ بالاهتمام المطلوب من قبل.

الفائزون بالجائزة:
* عام 1991 م : منحت هذه الجائزة لأول مرة إلى معهد البيئة في مكسيكو.
* عام 1993 م : حصل العالم التشيكي البروفسور يان جينيك على الجائزة.
* عام 1995 م : قررت اليونسكو منح الجائزة للسلطات الملاوية القائمة على إدارة المحمية الطبيعية التابعة لبحيرة ملاوي المسجلة بقائمة التراث العالمي.
* عام 1997 م : تقرر منح الجائزة مناصفة إلى كل منقسم العلوم البيئية بكلية العلوم – جامعة الإسكندرية و الجمعية غير الرسمية التي تعنى بحماية الغابات في سريلانكا.
* عام 1999 م : فازت بالجائزة مؤسسة شارلز داروين التي تشرف على إدارة محمية غالا باغوس بجائزة السلطان قابوس لصون البيئة.
* عام 2001 م : فازت بالجائزة جمعية التشاد للمتطوعين لحماية البيئة بجمهورية التشاد وهي جمعية أهلية تضم في عضويتها عدد من العلماء والخبراء والمختصين وآخرين من المهتمين بحماية البيئة وصونها من التلوث .
* عام 2003 م : منحت الجائزة مناصفة بين البروفسور بيترجوهان وهو عالم نرويجي متخصص في مجال التنوع الإحيائي ومركز علم البيئة بالمعهد الفنزويلي للبحث العلمي.
* عام 2005م : تم منح الجائزة مناصفة بين محمية الثروات البحرية المرجانية في أستراليا والبروفيسور ارنستو سي انكرلن هوفليش من المكسيك.
* عام 2007 م : تم منح الجائزة مناصفة بين  جوليوس أوزلاني مدير معهد ايكولوجيا المناظر الطبيعية بسلوفاكيا ومعهد حماية التنوع البيولوجي بأثيوبيا.
* عام 2009 م : هيئة الحدائق الوطنية )او بي ان) في أسبانيا.
* عام 2011 : المعهد النيجيري لبحوث الغابات.
* عام 2013 : تم منح الجائزة مناصفة بين الإدارة الوطنية لحماية الغابات ببولندا ومنظمة حماية الحياة البرية المعرضة للخطر بجنوب افريقي.
* عام 2015م : فاز بالجائزة مجموعة بحوث عن الأراضي الرطبة من جامعة  بيونيس آيرس بالأرجنتين.








Your Page Title