مسقط-أثير
في إطار مبادرتها للاستثمار المجتمعي، أعلنت شل للتنمية – عُمان عن إطلاق دوراتها التدريبية التي تأتي تحت اسم ’التدريب من أجل التطوير̒ وهي عبارة عن سلسلة برامج دورات احترافية تنعقد في مختلف أنحاء السلطنة. وتتيح الشركة هذه البرامج التدريبية للموظفين المهتمين بتطوير مهاراتهم المهنية وقامت بتصميمها لتمكين المشاركين وتزويدهم بالخبرات والمعارف الضرورية لتطوير مهاراتهم الاحترافية والمهنية.
وتركز مبادرة ’التدريب من أجل التطوير̒ على توفير دورات تدريبية ذات صلة وثيقة بسوق الوظائف الحالي بالسلطنة حيث تم تصميمها بهدف بناء المهارات والخبرات التي يمكن تطبيقها في كافة القطاعات المختلفة. وتنعقد فعاليات هذه المبادرة على مدار العام في مدن ومحافظات مختلفة بالسلطنة بما في ذلك صلالة، وصور، والبريمي، وصحار، ونزوى حيث تتيح للمشاركين الاستفادة من تشكيلة من الدورات الاحترافية في مجالات متنوعة تشمل التخطيط الاستراتيجي وحل المشكلات وإدارة المشاريع والقيادة والتخطيط للنجاح، فضلاً عن إدارة الأزمات.
وتعليقاً على ذلك، قالت منى الشكيلية مدير عام الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان: “يتمتع الشباب العُماني بقدرٍ هائل من الطموح والشغف نحو تحقيق النمو والتطور والاستفادة من الفرص المتاحة أمامه. ولا يقتصر دورنا في شل للتنمية عُمان على تمكين الجيل الجديد من القادة فحسب بل إتاحة الفرصة أمامهم لتطوير مهاراتهم ومواهبهم. ومن هنا، جاء هذا البرنامج ليركز على أهمية تدريب المواهب العُمانية ورفدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيزفرصهم الوظيفية”.
وأضافت: “إننا ملتزمون بإيجاد قيمة طويلة الأمد بالسلطنة وهو الأمر الذي يمكن أن يتحقق على أفضل نحو من خلال الاستثمار في الأفراد. فنحن نؤمن بالإمكانات والفرص التي أمام الشباب العُماني من أجل التطور والتقدم وسنعمل معهم عن كثب للوقوف على هذه الفرص وكيفية تحقيق أقصى استفادة منها بما يضمن نموهم وتطورهم على الصعيد الاحترافي والمهني”.
هذا، وقد اختتمت شل للتنمية عُمان مؤخراً أول دورتين تدريبتين ضمن مبادرة ’التدريب من أجل التطوير̒ خلال العام الجاري في كل من مسقط ونزوى. وقد ركزت هاتان الدورتان على مجالي تمكين الموظفين، والتسويق حيث قدمت للمشاركين التقنيات والخبرات والمعارف ذات الصلة بهدف مساعدتهم في إتمام أعمالهم بشكل احترافي.
جديرٌ بالذكر أنه وخلال العشرة أعوام الماضية، وصل عدد المشاركين الذين استفادوا من برنامج ’التدريب من أجل التطوير̒ إلى أكثر من 3000 مشاركٍ، وتواصل هذه المبادرة استقطاب مشاركين جدد من أعضاء المؤسسات الغير ربحية، وموظفي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن موظفي القطاع العام.
